كشف وسيط تأجير سفينة الشحن “روبيمار” المهجورة في خليج عدن، بعد تعرضها لعملية من “أنصار الله”، أن مالك السفينة يتطلع لسحبها إلى السعودية بمجرد إيقاف تسرب الوقود على متنها.

وكان قد قال الرئيس التنفيذي لمجموعة “بلو فليت” المقررة في لبنان روي خوري: “حدث تسرب بسيط للوقود وسنحاول السيطرة عليه لكي نتمكن من سحب السفينة بأمان إلى جدة”.

وأكدت القيادة المركزية الأميركية أن “السفينة ترسو، ولكن المياه تتسرب إليها ببطء، وتركت بقعة نفط بطول 18 ميلا”.

وأضافت أن “السفينة كانت تحمل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة عندما تعرضت للهجوم، ويحتمل أن يتسرب جزء منها إلى البحر الأحمر ويؤدي إلى تفاقم هذه الكارثة البيئية”.

وكانت قد تعرضت سفينة الشحن “روبيمار”، التي تحمل أسمدة قابلة للاحتراق وتديرها شركة لبنانية ومسجلة في بريطانيا، لأضرار في هجوم بالصواريخ، حيث وأعلن “أنصار الله” مسؤوليتهم عن العملية، مؤكدين أن السفينة “معرضة للغرق في خليج عدن بعد تعرضها لإصابة بالغة”.