⁠هل يفعلها " العراب " السوري - العربي ويقدم ترشيحه للرئاسة السورية فيكون الرئيس الجديد والعتيد خلفاً للرئيس المخلوع بشار الاسد؟
الممثل المعارض للنظام الذي كشف رغبته بالترشح أو أقله قبوله بترشيحه أو خوض غمار الترشح أعرف جديته واتزانه وعشقه لبلده منذ أن حاورته على صفحات مجلة " الشبكة " ثم صوت الغد فبرنامج Face وProfil عبر شاشة الOTV وكان في الحلقة مؤيداً للنظام في بداية الثورة السورية وقد رافقه الى الحلقة عمه الذي كان وزيراً للاعلام في حكومات الرئيس حافظ الاسد محمد سلمان ( والد زوجته على ما أذكر ) .

بعد الحلقة بيومين اتصل بي الفنان جمال سليمان من الخارج وأعلمني انه سيعلن انضمامه الى المعارضة الهادفة وغير الدموية وهو لم يعد يستطيع أن يبلع حكم الاسد . 

منذ ذلك اليوم ونحن نتابع المعارض الشرس جمال سليمان من خارج سوريا يحاسب ويعقب ويصوب بحكمة وينتقد بعلم ودقة .
الحرب ليست هوايته والسلاح ليس اختصاصه فهو أبن الشاشة ولد نجماً مجبولاً بالثقافة والادب والرقي فكيف لا يقف بالمرصاد أمام الاحقاد والاجرام والذل . 

صحيح أن جمال سليمان لم يقدم أعمالاً لبنانية - عربية مشتركة كما اسم تيم حسن وعابد فهد ومكسيم خليل وباسل خياط وباسم ياخور وقصي الخولي وقيس الشيخ نجيب وغيرهم إلا أنه كان من نجوم سوريا الاوائل الذين متنوا شهرتهم في مصر والامارات والسعودية والاردن و….

لم نسمعه مرة رغم مواقفه المعارضة يشتم العمالقة مثل ميادة الحناوي ودريد لحام والفنانين مثل سلاف فواخرجي وباسم ياخور وسوزان نجم الدين .

نعلم أن السيناريو الذي وضع هو لغير كاستينغ جمال سليمان أو أي شخص من قافلة المسالمين .
لو ونقول ألف لو .

لو وصل جمال سليمان الى سدة الرئاسة السورية هل سيرضى أهل السلطة الجديدة أن تبقى سوريا تنتج فوق العشرين مسلسلاً نوعياً في السنة ؟
وهل ستقبل هذه السلطة الجديدة التي حطمت زجاجات الخمر في المطارات أن تحيي الفنانة المعارضة أصالة حفلة في دار الاوبرا برعاية الدولة العصرية الجديدة وأن يتولى الممثل المعارض مكسيم خليل حقيبة وزارة الثقافة؟
وهل  ستكون الاعمال لغير سجون النظام السابق وسلبياته؟
جمال سليمان أو من يشبهه ليس ترشيحه مزحة بل قيمة في رجل منفتح ترك سوريا ممثلاً وربما يعود اليها سياسياً أو مرشحاً.
من يعلم ؟! 
- تصريح جمال سليمان :
- وكان أعلن الفنان السوري جمال سليمان، وعضو هيئة التفاوض السورية، عن رغبته في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية إذا وجد أن السوريين يدعمونه لهذا الدور ولم يكن هناك مرشح أنسب منه.  
وفي مداخلة مع قناة "العربية"، قال سليمان: "إذا لم أجد من هو أنسب مني لهذا المنصب، سوف أكون مرشحاً إذا أرادني السوريون"
وأضاف سليمان: "نظام الأسد زرع فينا أنه لا يمكنك إبداء الرغبة في تولي منصب قيادي كوزير أو رئيس وزارة أو غيره، فقط هو من يحدد ذلك.
ولكن إذا ذهب هذا النظام، فقد يكون البديل إنسان قضى حياته في العمل الأكاديمي والفني والثقافي، إنسان وسطي لا يملك أي مشاعر طائفية".