أعلن "المجلس الثقافي الإنمائي لمدينة بيروت"، في بيان، أن "بيروت اليوم قالت بإسم جميع اطيافها كلمتها الفصل، واكدت أن لا مكان فيها للشذوذ، ولن تتحول مناطقها وساحاتها وشوارعها وأزقتها ودساكرها إلى بيئة حاضنة لمجتمع المثليين، ولا مكان أيضا لداعمي مشروع الترويج للشذوذ في جميع المناطق البيروتية. 
بيروت جزمت أن لا مكان بين مجتمعها الأهلي للإنحلال الأخلاقي أو لهدم الأخلاق والإنحلال الإجتماعي.
 بيروت كانت وستبقى عروبية وطنية، محافظة على الأخلاق الحميدة والقيم الأسرية والمجتمعية، حاضنة لجميع الأديان السماوية، ومثالا للعيش المشترك الواحد بين جميع الأخوة المواطنين اللبنانيين".