اتهمت شرطة كوريا الجنوبية 17 جنديا أميركيا و5 أشخاص آخرين بترويج أو استخدام ماريجوانا اصطناعية وصلت إلى البلاد، عبر الخدمة البريدية للجيش الأميركي.

وأكدت الشرطة أنها لم تعتقل أيا من الجنود الأميركيين، لكنها طلبت من النيابة توجيه اتهامات ضد جميع الأشخاص الـ22، مبينة أنه تم اعتقال مواطن فلبيني ومواطن كوري جنوبي.

وأوضحت الشرطة في بيونجتايك، حيث تقع قاعدة “كامب همفريز” التابعة للجيش الأميركي، أن جنديا أميركيا يبلغ من العمر 24 عاما تلقى حوالي 12 أونصة من الماريجوانا الاصطناعية من خلال خدمة البريد العسكري، لافتة إلى أنه تم تهريب المادة على شكل سائل السجائر الإلكترونية ومختلطة بسائل التبخير.

ولم تكشف الشرطة عن أسماء أي من المشتبه بهم الـ22، إلا أن 7 منهم من بينهم 5 جنود متورطون في بيع المخدرات، والمدنيين الآخرين هما زوجة جندي وخطيبة جندي آخر، والـ12 الآخرين كانوا يتعاطون، وثلاثة عملوا كوسيط.

وأفادت الشرطة عن مصادرة حوالي 2.7 أوقية من المخدرات، و12850 دولارا من العائدات المشتبه بها من بيعها، خلال التحقيق الذي تضمن تنفيذ أوامر تفتيش متعددة في القواعد الأميركية في بيونجتايك ومدينة دونجدوتشيون.

وقال تشا مين سيوك، أحد كبار المحققين، إن التحقيقات المتعلقة بالمخدرات كانت واحدة من أكبر التحقيقات التي شملت جنودا أميركيين في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن معظم توزيع المخدرات تم في قواعد أميركية، من خلال تواصل الجنود على تطبيق “سناب شات”.

يذكر أن الماريجوانا الاصطناعية هي مادة غير قانونية في كوريا الجنوبية، التي وفق قوانينها عندما تنتهي الشرطة من التحقيق الجنائي، يقوم المدعون العامون بمراجعته، وفي بعض الأحيان يقومون بتحقيقاتهم الخاصة، قبل أن يقرروا ما إذا كانوا سيقدمون لوائح اتهام أم لا.