أقيمت في إهدن صلاة الدفن لراحة نفس السيدة هند معوض زوجة العميد المتقاعد تيودور المكاري قائد الدرك السابق و والدة وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال المهندس زياد المكاري.

ترأس صلاة الدفن النائب البطريركي على رعية اهدن زغرتا المطران جوزيف نفاع، عاونه الخوراسقف اسطفان فرنجيه، بمشاركة لفيف من كهنة الرعية والرعايا المجاورة.

الصلاة التي أقيمت في كنيسة مار جرجس في إهدن حضرها الى جانب الوزير المكاري وافراد العائلة وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار ممثلا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وزير العدل هنري خوري، وزير الإتصالات جوني القرم، وزير الطاقة وليد فياض،النائب جميل عبود، محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا ممثلاً وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، العميد جان عواد على رأس وفد من الإدارية المركزية ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، العميد الركن باسم الأحمدية ممثلا قائد الجيش العماد جوزيف عون، المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، النائب السابق قيصر معوض، الوزير السابق روني عريجي، نقيب المحررين جوزيف القصيفي، رئيس حركة الأرض طلال الدويهي، مدير عام وزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، المنسقة العامة للإنتشار في تيار المرده كارول دحدح، رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني خير، عضو المكتب السياسي في التيار الوطني الحر الدكتور ناجي حايك،.

قائد الدرك السابق العميد المتقاعد سركيس تادروس، إلى حشد واسع من رؤساء البلديات والمختارين، وإتحادات البلديات، وفعاليات ثقافية وإجتماعية وإقتصادية.

بعد الإنجيل المقدس ألقى المطران نفاع عظة تحدث فيها عن مزايا الراحلة وقال” انها خسارة كبيرة وألم كبير يعتصر قلوب كل من عرفها، هي التي تعبت وريت وضحت من أجل بيتها وحياتها الزوجية، فكانت السند لزوجها في تحمل المسؤليات في القيادة الأمنية، والداعم الأول لإبنها وزير الإعلام النشيط الذي يتمتع بمزايا حميدة تربى عليها على يد سيدة فاضلة بشهادة كل من عرفه”.

وقال:” برحيل الست هند، يبقى العزاء الوحيد لنا انها غادرت مطمئنة وفي عيد مار الياس الحي وكأن الله يسكب عزائه علينا.

مار إلياس الحي، هذا القديس الذي غادر الدنيا الى السماء بمركبة نارية فكان لنا درسا، هذا النبي العظيم الذي كان باستطاعته ان يصبح قائد عظيم بشعبه، رفض هذا المنصب، مواجها الفساد بكلمة الحق فخسر كل شيء إلى أن قال: “بقيتُ وحدي انا للرب” ثم أضاف:” بالموت نخسر كل شيء دنيوي ولكن عندما نضحي نربح ملكوت الرب لأنه العالم بكل شيء.

اليوم الرب نادى الست هند لتعود إليه، عاشت كل حياتها تضحي لعائلتها وزوجها ولم تهتم ابدا بالجاه والسفرات والسهرات، تزينت بمحبة اولادها وزوجها واحفادها، تزينت بوجود محبيها.

أنها المرأة الفاضلة التي لبست العز والبهاء بأبنائها على قدر ما تمنّت لهم.

” وختم المطران نفاع:” كنتم اهل العز وما زلتم، والست هند ما زالت موجودة بيننا، نودعها بحزن، فهي الجارة والصديقة والطيبة المعشر، برجاء كبير وايمان اتقدم للعائلة باحر التعازي سائلين الله ان تكون معه في الفردوس”.

وكانت العائلة تقبلت التعازي طيلة النهار في قاعة الكنيسة التي ضاقت بالشخصيات والوفود ومن ابرز الذين حضروا للتعزية، على التوالي: النائب أديب عبد المسيح، النائب ميشال الدويهي، السيد باسل فرنجيه وزوجته، رئيس حزب الشباب والتغيير الدكتور سالم فتحي يكن على رأس وفد، رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي، وفد من الحزب السوري القومي الإجتماعي برئاسة نائب رئيس الحزب وائل حسنية، رئيس بلدية علما ايليا عبيد، مسؤول القوات اللبنانية في زغرتا لوسيان الغزال معوض، المنتج صادق الصباح، السيد زياد فوزي حبيش وزوجته المقدم سوزان الحاج، العميد ربيع شحادة، الأستاذ نزار يونس، العميد الياس ابراهيم قائد سرية اميون، العميد ميلاد نصرالله قائد سرية زغرتا على رأس وفد من ضباط السرية، العميد فادي مواس، رئيس اتحاد بلديات المنية الضنية محمد سعدية على رأس وفد، رئيس فرع مخابرات الشمال العميد بقاعي ،الوزير السابق بسام يمين، النائب السابق علي درويش، الدكتور خلدون الشريف وعقيلته، السيدة مها فريد مكاري والسيد نبيل فريد مكاري، رئيس اللجنة الوطنية للاونيسكو المحامي شوقي ساسين ومنسق اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي- الإسلامي في الشمال جوزاف محفوض مقدماً التعازي بإسم رئيس اللجنة المنبثقة عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان المطران شارل مراد.

وكان قد زار دارة الوزير المكاري في الأمس رئيس الرابطة المارونية السفير الدكتور خليل كرم معزياً والنائب السابق إسطفان الدويهي، كما تلقى الوزير المكاري إتصالات تعزية من كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اضافة الى اتصالات ورسائل تعزية من عديد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين وكذلك الشخصيات الامنية والسياسية.