شدّد النّائب أحمد الخير، خلال لقائه وفدًا من بلدية ومخاتير بقاعصفرين- الضنية في دارته في المنية، للوقوف على آخر المستجدّات فيما يتعلّق بالنّزاع العقاري بين بلدة بقاعصفرين وقضاء بشري، أنّ "قضيّة بقاعصفرين هي قضيّة أصحاب حقّ، وقضيّة قضاء المنية الضنية مجتمعاً".

وأكّد وقوفه مع أهالي بقاعصفرين، و"عدم السّماح بالتعدّي على شبر واحد من أرض قضاء المنية- الضنية، لأنّنا أصحاب حقّ ولا نقبل بالتعدّي على حقوق منطقتنا من أيّ كان"، مشيرًا إلى "أنّنا ومنذ اللّحظة الأولى، أبدينا ثقتنا بالقضاء اللبناني، وأهلنا في بقاعصفرين قاموا بما يجيز لهم القانون من خلال وكيلهم القانوني، الّذي طلب نقل الملف من يد القاضي العقاري بحجّة الارتياب المشروع، ففوجئنا بحملة شرسة على هذه الخطوة الّتي هي حقّ لكلّ لبناني؛ وكان الهدف من الحملة الضّغط على القضاء وآليّة عمله".

وركّز الخير على أنّ "إيماننا بالقضاء يحتّم علينا إخراج الملف من التّداول الإعلامي، وترك القضاء يعمل من دون ضغوط، حتّى يصل إلى النتائج المرجوّة، وللأسف هناك من يضع العربة قبل الحصان، ويريد أن يخرج بنتيجة لصالحه قبل أن يسير القضاء في إجراءاته".

وأهلن "أنّنا نؤمن بلبنان وطن لكلّ أبنائه، ومؤمنون بمؤسّسات الدّولة وفي مقدّمتها القضاء والجيش اللبناني الّذي لن يسمح باشتعال الفتن، ويعمل بكلّ طاقته رغم الصّعوبات".