شارك رئيس “اللقاء التضامني الوطني”، المحامي الشيخ مصطفى ملص ،في اللقاء التشاوري الذي عقد في الصرح البطريركي في بكركي ،بدعوة من “ملتقى الأديان و الثقافات للتنمية و الحوار” “و منسقية السلم الأهلي” “و جمعية الفكر الوطني” و الذي عقد برعاية بطريرك أنطاكيا و سائر المشرق للموارنة، البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ،و تناولت الكلمات ضرورة الحفاظ على دور لبنان الرسالة واهمية الحوار بين كافة المكونات اللبنانية للوصول إلى حلول ناجعة للأزمات التي يعيشها لبنان.

و قدم الشيخ ملص مداخلة مكتوبة، تناول فيها النظام اللبناني القائم على أساس المحاصصة و توزيع الغنائم بين زعماء الطوائف و ليس بين الطوائف ، فالفقر و العوز المؤديان إلى الهجرة  و التشرد في أصقاع الأرض سمتان تشترك فيهما كل الطوائف اللبنانية ، و رفض تحميل جهة أوطائفة واحدة مسؤولية ما وصل إليه لبنان من أزمات ، و إعتبر أن النظام السياسي اللبناني الطائفي أساس البلاء ، و لا حل إلا بإعتماد مبدأ المواطنة كأساس للإستفادة من تقديمات الدولة و خدماتها ، و أشكر الجهات الداعية مساعيها الخيرة و للبطريرك الراعي رعايته لهذا اللقاء الوطني الجامع .