دعا كل من إسبانيا ولبنان إلى وقف دائم وفوري لإطلاق النار يسمح بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، ويعني ذلك اعادة بسط سيادة الدولة على كامل ترابها، ويضمن عودة النازحين على كلّ من جانبَي الخط الأزرق إلى منازلهم."

وأدان إسبانيا ولبنان الهجمات ضدّ قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان وضدّ الجيش اللبناني، وق ما نقل البيان المشترك الذي صدر على اثر إجتماع وزيري خارجية البلدين.

وتابع البيان: "كما تدين حكومتا إسبانيا ولبنان الهجمات ضد الطواقم الطبية والمرافق الصحية، الصحفيين والمدنيين ويطالبان بالاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف، وتلتزم إسبانيا ولبنان بالعمل معًا من أجل استقرار الوضع في جنوب البلاد وبناء سلام دائم في المنطقة.".

وأكدت حكومة إسبانيا مجددًا، بحسب البيان، استعدادها لمواصلة المساهمة في التخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية الخطيرة في البلاد وتعزيز الدعم من خلال التعاون الإسباني، بما في ذلك توفير الدعم في مرحلة الاستقرار. 

وقدّمت إسبانيا للشعب اللبناني مساعدات إنسانية تقارب قيمتها 5,5 مليون يورو حتى الآن في عام 2024 وأكثر من 12 طنًا من الأدوية والبطانيات للفئات الضعيفة من السكان.