دانت "الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد" في بيان، "الاعتداءات المتكررة على المواطنين الآمنين وتهجيرهم من قراهم ومنازلهم"، معبرة في الوقت نفسه "عن شكرها للمساعدات المقدمة الى لبنان، من الدول الشقيقة والمنظمات الدولية والجهات المحلية".
 
ودعت الهيئة "المسؤولين عن إستلام هذه المساعدات، في جميع مراحلها وصولا الى توزيعها على المستحقين، الى التحلي بأقصى درجات المسؤولية وتطبيق أعلى معايير النزاهة والشفافية، وذلك بهدف ترسيخ التضامن والتعاضد والمساواة، وتعزيز روح الاخوة والتكافل بين المواطنين على اختلاف فئاتهم ومعتقداتهم وتوجهاتهم".
 
كما أكدت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أنها "ستواصل ممارسة مهامها الرقابية المنوطة بها قانونا، لضمان تنفيذ هذه العملية بكل شفافية،على الرغم من التحديات التي تواجهها وتواجه البلاد، وستبقى ساهرة على ضمان حسن تنفيذ العملية وفقا للآليات المعتمدة من الحكومة واللجان المختصة، تحقيقا للصالح العام وتعزيزا للثقة بين المواطنين والدولة".