التقى وزير الخارجية والمغتربين د.عبدالله بوحبيب في الامم المتحدة في نيويورك  بوزير الدولة القطري د. محمد الخليفي، الذي اعرب عن قلق بلاده جراء الأحداث الأخيرة وتخوفهم من خروج الأزمة خارج نطاقها الجغرافي الحالي. وعرض الوزير القطري مساعدة بلاده التي لن تتدخر فرصة لدعم لبنان، كما شدد  على اهمية وجود صوت عربي موحد في ظل هذه التطورات الأخيرة.
كما التقى بو حبيب وزير الخارجية العراقي د. فؤاد حسين الذي عبر عن تضامن العراق مع لبنان وكل ما يمس بكيانه وسيادته واستقلاله، وأكد على استعداده لتقديم كل الدعم للبنان حكومة وشعبا. كما شجب الهجوم على العاصمة بيروت، ومشكلة النزوح التي خلفها الصراع. كذلك أكد على الحاجة للدفاع عن لبنان ودعمه في هذا الصراع لأن ترك لبنان لوحده يعني وصول المواجهة الى دول أخرى. ودعا ايضا الى قمة عربية-إسلامية لدعم الشعبين اللبناني والفلسطيني. وقد شدد على أن المنطقة كله ستكون تحت النار. كما هنالك حاجة ماسة للعمل سويا"، والخروج بموقف عربي موحد.
واجتمع أيضا بوزير خارجية قبرص كونستانتينوس كومبوس، وتباحثا في تسارع الأحداث وخطورتها. وقد أكد الوزير القبرصي على موقف بلاده الرافض للتدخل بما بجري لمصلحة اي طرف، وعدم استعمال البنية التحتية لبلاده لأغراض عسكرية بإستثناء تقديم المساعدة الممكنة لعمليات إجلاء، إذا دعت الحاجة. 
كما التقى بمفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، وشكره الوزير بوحبيب على موقف المفوضية السامية لحقوق الإنسان خلال جلسة مجلس الأمن والإحاطة الموضوعية التي قدمها حول التفجيرات الأجهزة اللاسلكية. كما اثنيا على مواقف الدول التي تبنت مضمون الإحاطة خلال الجلسة. وطلب الوزير المساعدة من أجل خلق لوبي دولي يمنع استخدام  الفوسفور الأبيض، كما والهجمات السيبيرانية والالكترونية، من خلال العمل على صياغة معاهدة دولية تمنع ذلك، نظراً لخطورة ذلك على الإنسانية جمعاء.
واجتمع بعضو مجلس الشيوخ الأميركي كريس مورفي، وتم الحديث عن اهمية خفض التصعيد على الجبهة اللبنانية، وكيفية المضي قدماً في الأيام المقبلة من أجل إعادة الاستقرار والهدوء الى لبنان.