هنأت جمعية “أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت” في بيان خلال وقفتها الشهرية التي نظمتها عصر اليوم الأربعاء أمام تمثال المغترب – مرفأ بيروت القاضي جمال الحجار على “جرأته في القضايا المالية وملاحقته لحاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة”، متمنية عليه “تطبيق الجرأة نفسها في قضيه أخطر ووطنية أكثر هي قضية تفجير مرفأ بيروت”.

وسألت الجمعية القاضي الحجار: “لماذا هذه القضية لا تزال متوقفة، وهي في عهدتكم؟”، وأضافت: “هذا الإنجاز يعكس قدرتكم على اتخاذ خطوات حاسمة وجريئة في ملفات مهمة، ونأمل أن نرى الالتزام والحزم ذاتهما في ملف مرفأ بيروت”.

وشكرت البابا فرنسيس “لتعاطفه ودعمه لأهالي الضحايا و قضيتهم”، مردفةً: “كان لموقفه الإنساني النبيل دور إيجابي كبير في رفع معنوياتنا وتعزيز جهودنا في السعي لتحقيق العدالة. كما وعد بحمل قضيتنا ودعمها للوصول إلى الحقيقة”.

وطلبت من المحقق العدلي “تعيين جلسات في هذا الملف ومتابعة التحقيق إذ لا يوجد أي عائق قانوني”، مضيفةً: “ولنر إن كان هناك من يحاول اعتراضه مادياً”.

واستطردت: “بما أن جميع السياسيين تركوا الكلمة للقضاء ولم يتدخلوا في الموضوع المالي المتعلق بحاكم المصرف المركزي، فلماذا يتدخلون في دعوى تفجير المرفأ ويعرقلون عمل قاضي التحقيق؟ لماذا لا يطبقون المعيار نفسه بعدم التدخل في القضاء ومجريات التحقيق؟”.

وأكدت أن “تحقيق العدالة لا يمكن أن يتحقق، إلا عبر مسار قانوني نزيه وشفاف، يضمن محاسبة جميع المتورطين ويعزز الثقة في النظام القضائي”، مطالبة بـ”تحقيق كامل وشفاف من أجل إنصاف الضحايا وأسرهم”.

وأضيئت الشموع ورفعت الصلاة لحظة وقوع الانفجار من أجل راحة أرواح الضحايا.