دعا مجلس النواب الأمريكي الرئيس التنفيذي لشركة CrowdStrike جورج كورتز للإدلاء بشهادته، حول سبب العطل الحاسوبي العالمي يوم الجمعة الفائت.

ويعد هذا الطلب هو أول إجراء يتخذه الكونغرس ضد CrowdStrike بسبب الانقطاع واسع النطاق، الذي أثر على ما يقرب من 8.5 مليون جهاز يعمل بنظام "ويندوز"، وتسبب في إلغاء ما لا يقل عن 5100 رحلة جوية وكلف بعض الشركات خسائر بالمليارات.

وأرسل النائب الجمهوري مارك غرين، رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب، والنائب الجمهوري أندرو جاربارينو، رئيس اللجنة الفرعية للإنترنت والبنية التحتية، رسالة إلى كورتز يطالبانه يطالبه بتحديد موعد للإدلاء بشهادته أمام اللجنة.

 ويمنح المشرعون كورتز حتى نهاية يوم الأربعاء لتحديد الوقت. وقالوا إنهم مهتمون بمعرفة المزيد حول كيفية حصول الخلل التقني، ومخاطر الأمن القومي المرتبطة بتبعيات الشبكة وأفضل الطرق لمنع وقوع حادث مثل هذا في المستقبل.

هذا ولا تزال تداعيات حادثة CrowdStrike IT مستمرة، حيث ألغت شركة "دلتا" أكثر من 800 رحلة جوية يوم الاثنين في الوقت الذي تكافح فيه للتعافي من انقطاع تكنولوجيا المعلومات الناجم عن تحديث خاطئ للبرنامج.

وقد حذر المسؤولون الفيدراليون من عمليات التصيد الاحتيالي التي تستهدف العملاء، واكتشفت CrowdStrike برامج ضارة تلاحق بعض العملاء المتأثرين أيضا.

وصرح متحدث باسم الشركة  أن الشركة "على اتصال مع لجان الكونغرس ذات الصلة. وقد يتم الكشف عن الإحاطات والجداول الزمنية الأخرى للمشاركة وفقا لتقدير الأعضاء".