بعد اطلالته الاخيرة في برنامج " ألبوم الاصالة " عبر تلفزيون لبنان والحديث عن القاعة المسماة تيمناً بأسم والده إبن طرابلس المخرج والكاتب المرحوم نزار ميقاتي في بيت الفن في الميناء تلقى الممثل عمر ميقاتي عشرات الاتصالات تؤكد له أن القاعة لم تعد موجودة .
 و في دردشة عبر موقعنا قال ميقاتي: لم أكن أريد أن أتناول الموضوع لكنني للتاريخ أذكر أن هذه القاعة ترجمت واقعاً حين طلبت النقيبة السابقة للفنانين المحترفين الممثلة سميرة بارودي من الرئيس نجيب ميقاتي ذلك وهو لبى مشكوراً .
مُشيراً إلى أن الإفتتاح كان رائعاً بحضور حشد من الفنانين الكبار والفعاليات وزودت القاعة بالصور والارشيف وبنسخ من اسطوانات مدمجة عن برامج والدي الاذاعية وأعماله المسرحية .
و في التفاصيل عبر ميقاتي عن حزنه عندما عادت ابنته الدكتورة مروى الى لبنان وأحبت أن تزور الحفيدة قاعة جدها ، وحين سألت عنها أجابتها الموظفة في بيت الفن انها لم تعد موجودة وألغيت .
هذا الامر أحزن عائلته حتى أن زوجته رندا قالت له " ليتك لم تذكر القاعة " ، لكنني أثق أن الرئيس نجيب ميقاتي لا يعلم بألغاء القاعة وبأن الغيرة من نزار ميقاتي وهو في السماء تماماً كما كانت وهو على الارض .
وأضاف ميقاتي في حديثه مع موقعنا : بسيطة فقد أسمى البطل قاسم اسطمبولي قاعة المسرح الوطني باسمه وأرشيفه الذي قدمته لدير سيدة حبوب الى الاخت ناي خوري لان الاديار تحافظ على كنوز الارشيف .
وختم : تحدثت في الحلقة عن كتابي المرتقب " مشوار نزار " ومؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق أعلنت أستعدادها لطباعته مجاناً عقب الحلقة .
شكراً لمن أحب نزار ميقاتي وسامح الله من ألغى قاعته .