لم يعد سراً أن رئيس بلدية زغرتا - اهدن انطونيو فرنجية قد استقال خطياً وقانونياً بعد عدد كبير من الاستقالات الشفهية ومونة رئيس تيار المردة عليه للتراجع واكمال الولاية الصعبة .
- ⁠الرئيس السابع لبلدية زغرتا - اهدن منذ ١٩٩٨ بعد جورج يمين وجوزاف المعراوي وتوفيق معوض وشهوان معوض وسيزار باسيم كانت ولايته الممددة في أصعب الظروف المالية والاقتصادية والوبائية صعبة جداً لاسيما بعد انسحاب واستقالة مجموعة من الاعضاء وسفر بعضهم الاخر ..

تحديات كثيرة رافقت استقالة فرنجية من مجلس بلدي لم يعد مكتملاً ( ٢١ عضواً في الاساس ) نتيجة الانقسامات والتشرذمات ، واستمراره في رئاسة البلدية رغم عمله في الخارج كان نتيجة حرصه أن تستمر الاعمال الملحة في مدينة أبرز المرشحين لرئاسة الجمهورية رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الذي كان حاول تأهيل جدار التابينات مراراً لعقد الجلسات وتنشيط وتفعيل الاداء الاداري حفاظاً على مصالح الناس وكان الرئيس المستقيل يستجيب لما تربطه بالوزير فرنجية من علاقات متينة ووجدانية موروثة .
- ⁠من سيكون الخلف ؟ 
- ⁠الغريب في الامر أن كل الاسماء تردد أنها ستكون مشروع الرئيس الثالث في الولاية الممدة ، ولم يستبعد في الوقت عينه أن تكون قائمقام زغرتا الزاوية ايمان الرافعي هي الرئيسة بالوكالة اذا تم حل المجلس في مفارقة هي الاولى في مجالس البلديات زغرتاوياً .
- ⁠لا يبدو حتى الساعة أن الرئيس المستقيل في وارد التراجع عن استقالته إلا اذا جاءت " سوبر مونة " أو " مونة أكسترا " ….
- ⁠في معلومات موقعنا أن الرئيس المستقيل ينوي تقديم استقالته ايضاً من رئاسة لجنة محمية اهدن للتفرغ لاعماله في الخارج ولكي يفسح في المجال أمام الاعضاء الذين لديهم همة وكفاءة لتسلم المسؤولية ..
- الرئيس المستقيل لم يصرح حتى اللحظة بكلمة وكل التعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي من جيوش الكترونية متباينة الانتماءات أن انطونيو فرنجية من مدرسة الاوادم في زغرتا ومن عائلة أعطت تضحيات وشهداء ، دخل المجلس عضواً  نظيف الكف وخرج رئيساً كذلك !