انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنين ومخيمها، بعد أيام من الاعتداءات التي أسفرت عن سقوط 12 شهيداً.

وكانت قوات الاحتلال واصلت عدوانها على جنين، حيث حاصرت مكان إقامة فريق “الجزيرة” في مدينة جنين في الضفة الغربية، وأطلقت الرصاص الحي، على الطواقم الصحفية بجنين.

كما أصيب أحد العاملين في فندق يقيم به صحفيون، جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال وسط جنين.

واندلعت اشتباكات مع قوات الاحتلال، في شارع الناصرة بمدينة جنين، حيث دمرت جرافة للاحتلال الشوارع في محيط دوار الجلبوني.

إلى جانب ذلك، اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال، في مخيم العين بنابلس، كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط مستشفى الاتحاد بالمدينة.

وقد أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في جنين الإضراب الشامل الخميس، حداداً على أرواح 12 شهيداً.

وأعلنت “سرايا القدس” عن إطلاق “معركة أسوار الموت” والتي “لن تكون كسابقتها، وسوف يكون لها ما بعدها، وستكون جنين ومخيمها كما كانت أسواراً يموت عليها الغزاة وتنكسر على صخرتها كل المؤامرات والخطط الفاشية”.

وتابعت: ” لن تكون هذه المعركة نزهة لجيش الاحتلال بل لعنة وخيبة في تاريخهم المليء بالخيبات والعار، ككيان يملك كل شيء إلا الشرف والأخلاق والإنسانية والحق والأحقية في وجوده وما يقوم به”.

وأكدت “سرايا القدس” أنه “تم التصدي لقوات الاحتلال في محور العين”، مشيرة إلى أنه “تم استهداف التعزيزات العسكرية، وقوات المشاة الصهيونية بصليات كثيفة من الرصاص”