نظمت المفتشية العامة التربوية ، وقفة احتجاجية، ظهر اليوم امام مبنى التفتيش المركزي- فردان الكونكورد، وذلك"لشجب الجريمة التي تعرضت لها المفتشة التربوية مهى الخيال من خلال احراق سيارتها في طرابلس لمنعها من متابعة عملها الرقابي. كما وللتأكيد على الاجهزة القضائية والامنية المختصة بضرورة الاسراع في إظهار خيوط هذه الجريمة وكشف الفاعلين والمحرضين صونا لجهاز رقابي دأب على العمل في سبيل الإصلاح التربوي، في كافة مجالاته حفاظا على مستقبل طلابنا الذين يشكلون خشبة خلاص لبنان".

شارك في الاعتصام النائب اشرف بيضون، المفتشة العامة التربوية الدكتورة فاتن جمعة وممثلون عن روابط التعليم الرسمي والخاص الثانوي والتقني وعدد من المفتشين التربويين.

وكانت كلمة النائب اشرف بيضون ندد فيها ب "الفعل الجبان بالاعتداء على المفتشة التربوية مهى الخيال ،واليوم نحن أمام مبنى التفتيش المركزي الذي هو صمام أمان لكل الإدارات التعليمية والتربوية ،ونشدد على دور التفتيش في الرقابة لمنع الفساد الإداري والمالي وغيره ،ولنؤكد وقوفنا دائما إلى جانب الرقابة والتفتيش".

وقال:" إذا كان الجسم التربوي بخير فكل لبنان يكون بخير وما حدث بالأمس هو وصمة عار على المعتدين وهو خطير جدا لانه اعتداء يطال التربية والمدرسة والجامعة"، داعيا إلى "الاقتصاص من المعتدين". 

اعقبته المفتشة التربوية دكتورة فاتن جمعة بكلمة شكرت في مستهلها موقف وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس حلبي بضرورة أن يأخذ القانون مجراه ومحاسبة المخلين والمعتدين ودعوة الحلبي الأجهزة الأمنية والقضائية إلى التحرك سريعا لكشف الفاعلين والمتورطين في الجريمة، وسوقهم أمام القضاء وإنزال أشد العقوبات التي ينص عليها القانون في حقهم. 

كما طالبت القضاء ب"تحميل الفاعلين المسؤولية المادية ليكونوا عبرة لغيرهم". 

اضافت:"الجهاز الرقابي هدفه الإصلاح بكل مفاصل الدولة اللبنانية ونأمل أن تصل التحقيقات في القضية إلى محاسبة المسؤولين عن الاعتداء المدان للفاعل والمحرض  ومعاقبتهم وتعويض المفتشة التربوية مهى الخيال عن الأضرار التي لحقت بها". 

وكانت كلمات بالمناسبة لكل من المفتش العام المالي وائل خداج وممثل روابط التعليم الرسمي أساسي ثانوي ومهني حسين جواد والمفتشة التربوية لارا ابي شقرا وكلمة رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي الذين دانو جميعا باشد العبارات الجريمة التي تعرضت لها المفتشة التربوية مهى خيال".