يصادف يوم 23 نيسان ذكرى ميلاد أو وفاة مجموعة من الكتاب المشهورين، بما في ذلك ميغيل دي سرفانتس سافيدرا، وموريس درون، وإنكا غارسيلاسو دي لا فيغا، وهالدور كيلغان لاكسنيس، ومانويل ميخيا فاليغو، وفلاديمير نابوكوف، وجوزيب بلا، وويليام شكسبير. 

ولهذا السبب اختار المؤتمر العام لليونسكو هذا التاريخ لتكريم الكتب والمؤلفين الذين ألفوها وقوانين حقوق النشر التي تحميها.

وتقام مجموعة من الأنشطة لتشجيع القراءة والجوانب الثقافية للكتب في جميع أنحاء العالم. ويؤكد الكثير منها على التعاون الدولي أو الصداقات بين البلدان. 

وتشمل الأحداث ما يلي: تتابع قراءات الكتب والمسرحيات؛ توزيع الإشارات المرجعية. إعلان الفائزين في المسابقات الأدبية؛ والإجراءات الرامية إلى تعزيز فهم القوانين المتعلقة بحق المؤلف وحماية الملكية الفكرية للمؤلفين.

وفي بعض السنوات، يتم منح جائزة أدب الأطفال والشباب في خدمة التسامح. وهذه جائزة للروايات ومجموعات القصص القصيرة أو الكتب المصورة التي تعزز التسامح والسلام والتفاهم المتبادل واحترام الشعوب والثقافات الأخرى. وهناك فئتان: واحدة للكتب التي تستهدف الأطفال حتى سن 12 عامًا؛ وواحدة تستهدف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عامًا.


لماذا نحتفل باليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف والنشر؟
اليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف والنشر هو مناسبة للإشادة العالمية بالكتب والمؤلفين وتشجيع الناس على اكتشاف متعة القراءة. ومن المأمول أن يؤدي هذا الأمر إلى تجديد الاحترام لأولئك الذين قدموا مساهمات لا يمكن تعويضها في التقدم الاجتماعي والثقافي. 

وفي بعض السنوات، تُمنح جائزة اليونسكو لأدب الأطفال والشباب في خدمة التسامح. 

ومن المأمول أيضًا أن يؤدي اليوم العالمي للكتاب وحقوق النشر إلى زيادة فهم الناس لقوانين حقوق النشر والالتزام بها وغيرها من التدابير لحماية حقوق النشر الفكرية.

خلفية هذا اليوم
وقد تم تسمية عام 1995 بعام الأمم المتحدة للتسامح، وركز المؤتمر العام لليونسكو، الذي عقد في باريس، على هذا الموضوع. 

وصوّت المندوبون على إنشاء مناسبة سنوية لحمل رسالة التسامح إلى المستقبل، على شكل يوم للاحتفاء بالكتب والمؤلفين والقوانين التي تحميهم. 

وتم اختيار التاريخ لأن يوم 23 نيسان يصادف ذكرى ميلاد أو وفاة مجموعة من الكتاب المشهورين عالميًا وبسبب التقاليد الكاتالونية المحيطة بهذا اليوم. في كاتالونيا، وهي منطقة في إسبانيا، يُعرف يوم 23 نيسان باسم La Diada de Sant Jordi (يوم القديس جورج) وهو تقليدي بين الأحباب لتبادل الكتب والورود. يُقام اليوم العالمي للكتاب وحقوق الطبع والنشر سنويًا منذ عام 1995.

حرف او رمز
يتم تصميم ملصق كل عام وتوزيعه في جميع أنحاء العالم. ويضم صورًا مصممة لتشجيع الأشخاص، وخاصة الأطفال، على قراءة الكتب وتقدير الأدب. يوجد أيضًا شعار لليوم العالمي للكتاب وحقوق النشر.