ألقى فضيلة الشيخ المحامي مصطفى ملص رئيس اللقاء التضامني الوطني خطبة الجمعة في مسجد المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) في المنية - الجديدة ومما جاء فيها :
إن الظلم محرم بشتى وجوهه سواءٌ صدر عن الأفراد أو الجماعات او الدول، والظلم محرم سواءٌ وقع على مؤمن أو غير مؤمن ، وما يحصل اليوم في فلسـ طين عموماً وفي غـ زة خصوصاً هو ظلم فاضح ، وواجب البشرية عموماً والمسلمين خصوصاً هو الدفاع عن المظلوم ونصرته والوقوف في وجه الظالم ومواجهته عملاً بقوله عز وجل : وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا.
فكوننا مسلمين لا نستطيع أن نكون على الحياد بين الظالم والمظلوم،بين المعتدي والمعتدى عليه ،وإلا لا قيمة لإيماننا ولا لإسلامنا ،
نقول هذا الكلام لنسمع الذين يريدوننا أن نكون على الحياد بين العـدو الصهــيوني والفلسـطينيين، وليفهم العرب المتآمرون إنهم يخونون الله ورسوله ودينهم وحقوق الأخوة بين المسلمين .
وليعلموا أن موقف المقاومة هو الموقف الذي ينسجم مع توجيهات الإسلام الحقة والصريحة .
وختم بالدعوة إلى نبذ الفتن والى عدم الإنجرار الى فتنة لا يعلم أحدٌ إلى اين ستصل وهل سيبقى بعدها بلد ام لا ، ولا تخدم إلا العدو الصهيوني .