غص المسجد المنصوري الكبير وباحاته وأروقته بحشود من المؤمنين (رجالاً ونساءً وأطفالاً) الذين توافدوا من أنحاء طرابلس والشمال وبيروت والبقاع وصيدا، قاصدين التبرك بالأثر النبوي الشريف. 

كعادتها كل عام، شهدت الفيحاء في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك زيارة الأثر الشريف (وهي شعرة من أثر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، أهداها السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله للمدينة) وذلك بعد صلاتَي الفجر والعصر، وكان في استقبالهم أمين الفتوى في طرابلس الشيخ بلال بارودي ورئيس دائرة أوقاف طرابلس الشيخ بسام البستاني وعضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الدكتور منذر حمزة ورئيس قسم الشؤون الدينية الشيخ فراس بلوط وعضو مجلس بلدية طرابلس الدكتور خالد تدمري والشيخ صلاح الدين ميقاتي والإمام في المسجد المنصوري الشيخ عبد الرحمن الرفاعي. 

كما شارك رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، ولفيف من العلماء والشخصيات ورؤساء الجمعيات وطلبة العلم وعدد كبير من الإعلاميين. 

الزائرون الذين توافدوا بالآلاف في فترتي الفجر والعصر شاهدوا الأثر الشريف وتبرّكوا به، وذلك في الغرفة المخصصة له في المسجد المنصوري الكبير،  وكان التنظيم، كعادته منذ سنوات، بالتعاون المشكور مع مفوضية الشمال في الكشاف المسلم.