افادت مصادر معنية بملف قطاع الاتصالات في لبنان أنه تعليقا على اضراب موظفي القطاع، بأنه "في العام 2013 تم توقيع عقد العمل الجماعي وكان هناك وفرة واموال في القطاع، وكنا من اغنى القطاعات في العالم، أما اليوم فإن أسعار الاتصالات السابقة لم تعد موجودة كما ان التنافس لم يعد موجودا، ومنذ العام 2019 دخلنا في الأزمة، وبات على الجميع التكيف مع الظروف الجديدة، لا سيما في قطاع الاتصالات.

وشددت المصادر على ان "نسبة رواتب قطاع الإتصالات بالنسبة الى المدخول هي من أعلى النسب في العالم، وإذا أردنا أن تبقى قيمة القطاع للمستقبل، يجب ان يكون هناك تناسب بالرواتب المعترف فيها لهذا النوع من القطاع في العالم".

وأكدت المصادر بأن "النقابة تاخذ الموظفين الى مكان آخر بمطالب مبالغ فيها، مع العلم بأن هذا القطاع يبقى الأفضل من بين كل القطاعات العامة والخاصة، لناحية الرواتب والتحفيزات".