مع تراجع حركة الشحن العالمية في منطقة البحر الأحمر نتيجة الهجمات الحوثية على البواخر وارتفاع كلفة شحن البضائع جراء زيادة أقساط التأمين واعتماد مسارات جديدة للنقل أطول من المسارات المعروفة، تتزايد المخاوف من لبنان من انقطاع السلع وخصوصاً الغذائية، وبالتالي تسجيل موجة غلاء جديدة.

وفي هذا المجال أكد رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي عدم انقطاعها من السوق، إلا أنه سيطرأ على شحنها بعض التأخير بالتوازي مع ارتفاع نسبي في الأسعار.

ويوضح أن “البضائع التي سيتم شحنها من الشرق الأقصى حيث يستورد لبنان غالبية بضائعه من هناك، سيتأخّر شحنه، إذ بدل مرورها في البحر الأحمر ستمرّ عبر أفريقيا، ما يؤخّر وصولها إلى لبنان بما لا يقلّ عن 20 و25 يوماً، الأمر الذي يؤدّي إلى نقص في الإمدادات”