أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه تم تحديد أماكن تجمع القادة والعناصر الرئيسية المسؤولة عن العمليات الإرهابية الأخيرة في كرمان وراسك، وخاصة “داعش” في الأراضي المحتلة في سوريا وتدميرها بإطلاق عدد من الصواريخ الباليستية، رداً على الجرائم الأخيرة التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية، والتي أدت إلى استشهاد مجموعة من مواطنينا الأعزاء في كرمان وراسك.

وأكد الحرس الثوري أنه سيضرب الجماعات “الإرهابية” الحاقدة أينما كانت وسيعاقبهم على أفعالهم المشينة. وسيتم الإعلان عن الأهداف المدمرة الأخرى.

وفي بيان آخر قال الحرس الثوري، رداً على تحركات الكيان الصهيوني العدوانية الأخيرة والتي أدت إلى استشهاد قادة في الحرس الثوري ومحور المقاومة، قام الحرس الثوري بتدمير مقرات التجسس الرئيسية للكيان الصهيوني (الموساد) في إقليم كردستان العراق بالصواريخ الباليستية.

وأضاف، كان هذا المقر مركزاً لتوسيع عمليات التجسس والتخطيط للأعمال “الإرهابية” في المنطقة وخاصة في بلدنا العزيز.

وأكد أن العمليات الهجومية لقوات الحرس الثوري ستستمر حتى الانتقام لآخر قطرة من دماء الشهداء.

وكان الحرس الثوري قد قال في بيانه الأول، إنه رداً على الجرائم الإرهابية الأخيرة التي ارتكبها أعداء إيران الإسلامية، استهدفت الصواريخ الباليستية للحرس الثوري، مقرات تجسس وتجمع للجماعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء من المنطقة منتصف الليلة.