تغريدة مريبة للنائب أشرف ريفي تعريه من ثوب الوطنية
لا يترك النائب أشرف ريفي حدث يفوته دون أن يستغله كذباً في حربه على الــــ مـــ قـــ اومة في لبنان ، ففي تغريدة تخلو من المسؤولية الوطنية في هذا المنعطف الحساس وأبعد ما تكون عن الشرف أقدم الريفي على تدوين تغريدة على موقع x جاء فيها " الإعتداء على الإعلاميين محمود شكر ومايا هاشم، وعلى منسق "تيار المستقبل" في يارين محمد القاسم، من قِبل "حـــ زبـــ الـــلــ ه" ومناصريه يؤكد أن الشرعية مغيَّبة وأن حكم القانون إستُبدل بشريعة الغاب.
إنها ممارسات مرفوضة، تحصل في الجنوب كل يوم، وتؤكد أن هذا الـــ حـــ زبـــ هو نقيض وجود دولة تحمي الجميع."
تغريدة الريفي أثبتت العور السياسي والوطني والإنساني الذي يصيبه ، فلم تقع عينه على أي من ممارسات الـــ عـــ دو الصــــ هيــــ وني التي أمعنت في التجزير بحق المدنيين والصحافيين ،فيما ظهر جلياً حالة الرفض والغضب الشعبي تجاه ما أدلى به، إذ يظهر من التعليقات أنه إستدرج لنفسه مئات الشتائم والإنتقادات في حين غاب عن تغريدته أي مظهر من مظاهر الدعم .
وفي هذا السياق يعلق أحد المطلعين على حالة النائب ريفي قائلاً " يشعر الريفي بخطر إنتصار محور المــــ قـــ اومة في معركة طوفان الأقصى على مشروعه السياسي الهادف أساساً إلى فك إرتباط الساحة السنية بمشروع المـــ قـــ اومة سواء كان سنياً أو شيعياً أو حتى لا ديني ، ليتفاجئ أن الساحة السنية تحديداً لا تزال في صلب هذا المشروع وأن كل عمليات التشويه والكذب التي كان رأس حربة بها ستخسر كل مكتسباتها مع اول صاروخ ينطلق تجاه العدو الاسرائيلي، واكثر ما يؤرقه هو عدم قدرته على الالتفاف والالتحاق بحملة للدعم لــ لمـــ قـــ اومة لما يحمله من وزر على أكتافه تتيجة ماضيه في محاربة الـــ مـــ قـــ اومة والتآمر عليها .
أكثر من ذلك يدرك النائب ريفي أن إنتصار محور الـــ مـــ قـــ اومة سيغير جذرياً في الخارطة السياسية في المنطقة ولربما يتحسس مستقبله السياسي بحيث أنه لم يتخلص بعد من حالة النقمة عليه نتيجة تآمره على الرئيس سعد الحريري كرمى لعيون رئيس حــــ زبـــ القوات اللبنانية سمير جعجع"