طوني فرنجية: بعض النواب التغييريين خسروا أنفسهم وناسهم وصدقيتهم
أكد النائب طوني فرنجية أن “رئيس “تيار المرده” سليمان فرنجيه وفي حال وصوله إلى سدة الرئاسة الأولى سيكون رئيسا لكل اللبنانيين، يحميهم جميعا من دون إستثناء فلا يطعن أحدا منهم بمن فيهم المقاومة”.
فرنجيه وفي حديثين عبر قناة “الجديد” وتلفزيون الـ”NBN”، قال إن “ما يحتاجه لبنان اليوم، وهو البحث عن لغة تطمئن الجميع، بالإضافة الى أوسع إجماع وطني ممكن بهدف الحفاظ على لبنان وهويته بمكوناتها المختلفة والمتعددة”.
وأشار فرنجيه إلى أن “الكتلة النيابية التي صوتت لفرنجية في جلسة الأمس هي كتلة ثابتة والنواب الـ51 الذين إنتخبوا فرنجيه يتميزون بالصلابة، وبالتالي في أي جلسة إنتخابية مقبلة سينطلق رئيس (المرده) من الرقم نفسه الذي حصده في الأمس، بالإضافة إلى إمكانية حصوله على عدد إضافي من أصوات النواب الوطنيين الذين يؤمنون بالحوار وبأهمية الإنفتاح والتواصل مع الآخر، في حين أن الكتل التي تقاطعت على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور تبدو غير متماسكة وهذا ما ظهر من خلال أكثر من تصريح وبيان”.
وأضاف: ” لم تصل القوى التي تقاطعت على الوزير ازعور إلى مرحلة ترشيحه الإ عندما تأكدت من جدية ترشيح الوزير فرنجيه وعدم وجود أي (فيتو) سعودي عليه، لذلك كان الهدف من جلسة الأمس هو ضرب ترشيح فرنجيه ومحاولة البعض تحسين أوراقهم وشروطهم في الإنتخابات الرئاسية، لكن مجريات الجلسة ونتائجها إسقطا الهدفين معاً بضربة واحدة، إذ أنه وعلى الرغم من كل التهويل ولغة التخوين التي تم إستخدامها أتت نتيجة التصويت عكس ما يشتهي مرشحو أزعور، لذلك قد يكون أقصى ما تمكنوا من تحقيقه في الجلسة الثانية عشرة لإنتخاب رئيس، هو إطلاق رصاصة في الهواء الطلق”.