وقعت اشتباكات بين الأمن العام السوري ومجموعات مسلحة في منطقة جرمانا في ريف دمشق، وذلك على خلفية حادثة مقتل عنصر الأمن العام أحمد أديب الخطيب وإصابة آخرين.

وكانت الهيئة الروحية لطائفة الموحدين الدروز في جرمانا قد أدانت في وقت سابق حادثة مقتل الخطيب، مؤكدة رفع الغطاء عن المتورطين وتسليمهم للعدالة في سوريا.

وفي ووقت لاحق، أوعز كل من رئيس الوزراء العدو بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس للجيش بالتجهز لحماية مدينة جرمانا السورية.

وفي بيان مقتضب أوضح مكتب نتنياهو أنه “لن تسمح للنظام المتطرف الجديد في سوريا بايذاء الدروز في ريف دمشق وفي حال أذاهم سنؤذيه”.

وفي وقت سابق قال وزير الدفاع العدو يسرائيل كاتس: “لدينا التزام كبير تجاه أصدقائنا الدروز في سوريا ونسعى للحفاظ على تواصل معهم، نريد رؤية الدروز محميين ونعمل على ذلك بشكل مدروس”.

وتابع: “سنبقى في قمة جبل الشيخ وفي النقاط المسيطر عليها في سوريا لفترة غير محدودة، يجب أن تكون منطقة جنوب سوريا منزوعة السلاح”.

ويشكل الدروز أقلية في سوريا وكذلك في الداخل المحتل.