فرنجية "يؤكد": لن نكون معطّلين لقطار الحلول في لبنان
قال النائب طوني فرنجية في لقاءٍ مع مناصري حزب "المرده" في أستراليا إنه يجدد العزاء لكل اللبنانيين ولجمهور المقاومة بالقياديين الكبيرين الشهيدين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين.
وشدد على أنه يرفض عزل أي فئة من اللبنانيين، مشددًا على أن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب جميع المكوّنات اللبنانية يبقى فوق كل اعتبار، موضحًا أن هذا الموقف تم إثباته خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان.
وأشار فرنجية إلى أن قوة الدولة وانتظام مؤسساتها هي ما يحتاجه لبنان في هذه المرحلة، بالإضافة إلى التماسك والوحدة بين اللبنانيين المقيمين والمغتربين.
ولفت إلى أن لبنان بحاجة إلى أهلهم وأصدقائهم في كل الاغتراب اللبناني، خاصة أبناء الجالية الأسترالية الذين سيكون لهم دور أساسي في المرحلة المقبلة.
وأضاف فرنجية أن لبنان، بعد انتخاب العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهورية، أمام فرصة حقيقية وجديّة.
وأوضح أنهم ذهبوا إلى انتخاب العماد عون بعد انسحاب رئيس "المرده" سليمان فرنجية، الذي كان من أوائل المؤيدين للرئيس الجديد، مؤكداً أنه أعلن مرارًا وتكرارًا دعمه لأي اتفاق جدي ومتين حول الشخصية.
وأردف فرنجية أنه رغم عدم تمثيلهم في مجلس الوزراء، فإنهم لن يكونوا من المعطلين لقطار الحلول في لبنان. وأوضح أن موضوع إعطاء الثقة للحكومة التي يعتقد أنها تتضمن شخصيات كفوءة يُعوّل عليها لوضع لبنان على سكة الحلول، ما زال قيد الدرس داخل "التكتل الوطني المستقل".
كما ردّ على من اعتقدوا أن "تيار المرده" انتهى لسبب أو آخر، مشددًا على أنهم لطالما اعتمدوا على قوة الناس والمحبين، وعلى كل مواطن في لبنان يؤمن بالاستقرار والسلم الأهلي والتفوق والدولة المدنية والعادلة والقضاء المستقل.
وفي الختام، أكد فرنجية أن "المرده" سيبقى دائمًا صوت الحق وصوت المواطن المقيم والمغترب، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لأحد أن يعيّر "المرده" لا بالوطنية ولا بالكفاءة ولا بنظافة الكف، مذكّرًا بتاريخ "المرده" ورئيسه سليمان فرنجية المشرف الذي يؤكد دائمًا تبديّة المصلحة الوطنية على أي مصلحة أخرى.