“المعارضة” ترفض ميقاتي.. والاتفاق مع السعودية اتجه نحو تسميته
أشارت المعلومات مع إعلان القصر الجمهوري موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة إلى أن “المعارضة ستجتمع يوم السبت بعد الظهر تحت عنوان عدم ايصال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الى رئاسة أولى حكومات العهد، على ان تناقش الاسم الذي ستختاره لتسميته يوم الاثنين في الاستشارات النيابية”.
أما الثنائي وتيار المردة والطاشناق وتكتل الاعتدال واللقاء الديموقراطي وعدد من النواب المستقلين فسيتوجهون لتسمية ميقاتي رئيساً للحكومة.
وتقول المعلومات إن “الاتفاق الذي حصل مع المملكة العربية السعودية اتجه نحو تسمية ميقاتي ضمن برنامج عمل واضح للحكومة بانتظار موعد الانتخابات المقبلة”.
من جهتها، تقوم الكتل السنية المختلفة مشاورات فيما بينها ولا سيما وسط بروز بعض الاسماء المطروحة فيها، ولكن ترجح مصادر متابعة ان تتوجه الكتل بغالبيتها الى تسمية ميقاتي رئيساً للحكومة.
أما كتلة اللقاء التشاوري المستقل فتعقد اجتماعاً يوم السبت للاتفاق على اسم لتسميته رئيساً للحكومة على ان يكون اسماً على تفاهم وتناغم مع الرئيس المنتخب.
وبالتالي، تنشغل الاوساط السياسية باحتساب عدد الاصوات التي يمكن ان يحصدها ميقاتي، وخصوصاً بعد اللقاء الذي جمع السفير السعودي وليد البخاري مع مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان.
ترجح مصادر سياسية أن تظهر نتائج الاستفتاء يومي السبت والاحد وسط ترجيحات بتسمية ميقاتي بغالبية اكثر من ستين صوتاً.
أما الرئيس المنتخب فهو ملزم بقرار الكتل النبابية وهو سيطبق ما تقرره هذه الكتل وفق مبدأ فصل السلطات الذي تحدث عنه في خطاب القسم.