الصمد من الضنية: صيانة الطرق وتأهيلها قريباً
عقد النائب جهاد الصمد اجتماعا مع رؤساء بلديات الضنية ومخاتيرها، في "قاعة الحاجة آمنة" التابعة لجامع المصطفى في بخعون، حضره رئيسا اتحاد بلديات الضنية محمد سعدية واتحاد بلديات جرد الضنية طارق الشفشق وعدد من رؤساء البلديات، رئيس رابطة مخاتير الضنية ضاهر أبو ضاهر وأعضاء الهيئة الإدارية.
وقال: "لبنان يعاني هذه الأيام وضعا صعبا للغاية، خصوصا بسبب الفراغ الرئاسي، الذي نؤكد مجددا أن المرشح الوحيد للمنصب الذي يمكن التعاطي معه بكل إيجابية ويتمتع بخطاب سياسي مقبول من أغلب الأطراف، هو رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه".
أضاف: "يعاني لبنان أيضا صعوبات نتيجة العدوان الإسرائيلي إضافة إلى عدوانه على قطاع غزة والضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة، وإذا كان مقبولا أن نختلف في ما بيننا في الآراء والمواقف إزاء القضايا المختلفة، فإنه يجب علينا أن نتفق بأن لدينا عدوا واحدا ومطلقا للبنان هو العدو الإسرائيلي، ونحن أكدنا ونؤكد دعمنا لقوى المقاومة ضد هذا العدو الغاشم في مختلف الساحات في لبنان وفلسطين وسوريا والعراق واليمن وفي كل مكان، وصولا إلى تحقيق النصر عليه الذي هو آت بإذن الله، وهذا وعد إلهي".
تابع: "موضوعنا اليوم الذي نجتمع لأجله هو موضوع الطرق في الضنية، وأؤكد هنا مجددا شعاري الذي رفعته منذ العام 1996 وهو الطريق أولا، لأن الطريق هي الخطوة الأولى والرئيسية نحو تحقيق الإنماء المطلوب".
وقال: "لا بد هنا من الإشادة والتنويه بوزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال علي حمية الذي تعرفت عليه مسبقا قبل تعيينه وزيرا، وقد دعوته لزيارة الضنية ولبى الدعوة، وجال فيها واطلع على واقع الطرق فيها، وقد أثبت منذ تسلمه مهامه جدارته في منصبه، وأنه مثل ومثال في هذا المجال، ويتعاون معنا بكل إيجابية في سبيل تنفيذ المشاريع المتعلقة بالضنية".
وأكد انه من "واجبي أن أخدم منطقتي أنا وبقية النواب في المنطقة، ولكنني لا أدعي شيئا لم أقم به، ويدي لن تحمل إلا الخير لمنطقتي وبلدي، وأتمنى أن يبقى التواصل قائما بيني وبينكم دائما لما فيه مصلحة المنطقة".
علن انه "بعد التواصل واللقاءات والمراسلات بيني وبين الوزير حمية توصلنا إلى إقرار سلسلة مشاريع لتلزيم مشاريع صيانة وتأهيل الطرق في الضنية، سواء عبر عروض أسعار أو إجراء مناقصات عمومية، وهناك سعي جدي من أجل إدخال تعديلات على المادة 35 من قانون تنظيم ديوان المحاسبة، لأنها عائق أمام أعمال التلزيم وتمكين الوزارة من مباشرة العمل هذا الموسم، وإن شاء الله ستنجز هذه التعديلات في أول جلسة تشريعية لمجلس النواب".
ختم: "بعد اللقاء مع الوزير حمية ورئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر، إتفقنا على وضع آلية محددة قبل البدء بأعمال صيانة وتأهيل الطرق في الضنية التي وضعنا لائحة مفصلة بها، وتم الكشف عليها، حتى لا يحصل أي تضارب بين الوزارة ومجلس الإنماء والإعمار، وتقوم هذه الآلية على أن يتولى مجلس الإنماء والإعمار صيانة الطريق الرئيسية التي تربط طرابلس بقضاء الضنية وصولا الى محافظة بعلبك الهرمل، وتحويرة مراح السراج بخعون طاران جسر الحازمية، على أن تتولى وزارة الأشغال صيانة وتأهيل الطرق التي تربط القرى والبلدات بعضها ببعض، وإن شاء الله ستبدأ هذه الأشغال قريبا بعد أن جرى تلزيمها لدى مجلس الإنماء والأعمار".
تخلل الاجتماع مداخلات بين الصمد والحاضرين.