أشار قائد حركة "أنصارالله" اليمنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الى أن "إعلان العدو الانتقال للمرحلة الثالثة هو هروب إلى الأمام واستمرار للفشل الذي يطارده دون أي إنجاز".

ولفت الحوثي، الى أن "عمليات حزب الله مستمرة بفاعلية وتأثير كبير على العدو، والأميركي فشل في إيقاف عمليات حزب الله أو الحد منها والتقليل من تأثيرها وفاعليتها".

ورأى أن "عمليات حزب الله في تصاعد كمي ونوعي، ولا جدوى ولا قيمة لحرب الإرجاف النفسية"، مؤكداً أن "المقاومة العراقية مستمرة في قصف الأهداف الحيوية، والعمليات المشتركة مع الجيش اليمني مسار عظيم ومهم".

وذكر أن "عمليات الإسناد هذا الأسبوع لجبهة اليمن بلغت 12 عملية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد، وعملياتنا خلال الأسبوع الماضي نفذت بـ 20 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة وزورق على طول مسرح العمليات البحرية".

وأعلن أننا "استهدفنا 6 سفن ليصل إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية عمليات الإسناد 162 سفينة، فمعركة الأميركي لإيقاف عمليات الجيش اليمني في البحر لم تكن عملية سهلة أو بسيطة".

وأضاف "جيشنا وشعبنا ثابتون، وتطوير القدرات مستمر بفضل الله لتجاوز تقنيات الأعداء للحد منها، والأعداء اعترفوا بتطور الصواريخ والمسيرات والزوارق البحرية من شدة ودقة الضربات الأخيرة".

وتابع الحوثي، "قواتنا المسلحة تستفيد من تقييم الأعداء لعملياتها، في تطوير نفسها"، معتبراً أن "معركة الأميركي مع شعبنا كشفت عجز وضعف حاملات الطائرات الأميركية رغم سمعتها التاريخية"، مشدداً على أن "المعركة في البحر الأحمر أثبتت أن حاملات الطائرات نظام قديم عفا عليه الزمن ولا يستحق التكلفة، وهذا إنجاز كبير لقواتنا".

وأكد أن "الأميركي بدأ يعيد النظر في إمكاناته وتكتيكاته وطريقة محاربته ومواجهته لهذا المستوى من التهديد والخطر، وأحد المسؤولين الأميركيين اعترف بقوة وصلابة موقف الشعب اليمني وثباته المبدئي وقوة الدافع الذي ينطلق منه".

وأردف الحوثي، "مع كل الأحداث منذ الحرب العالمية الثانية يرى الأمريكي أن ما يجري في البحر الأحمر هو متميز وأكثر استدامة، وعدد الغارات على بلدنا هذا الأسبوع بلغت 19 غارة أمريكية وبريطانية".