جناح "مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية" يغص بزوار معرض الكتاب الخمسين في الرابطة الثقافية
غصّ جناح "مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية" وفي إطار معرض الكتاب السنوي الخمسين الذي تقيمه الرابطة الثقافية بطرابلس، بالرواد والزائرين ومتابعي الإصدارات الثقافية والأدبية والشعرية في سابقة لافتة وذلك بمناسبة إصدار المؤسسة كتاب "يوم طرابلس الفيحاء الثقافي" والذي يوثّق للفاعليات التي سبق ان نظمتها المؤسسة بالتعاون مع حرم الجامعة اليسوعية الشمالي، وتحولت عنواناً للحضارة الإنسانية والثقافة والعيش المشترك وللفنون المختلفة خاصة تلك الموسيقى العربية والشرقية التي تدفعنا نحو العلى كما جاء في كلمة البروفسور الأب سليم دكاش اليسوعي في إفتتاح فعاليات ذلك اليوم "المشهود" والذي أصبح عنوانا لفنٍ لا ينضب ومتعددا بخصائصه الطرابلسية الشهيرة في كافة المجالات والصناعات وإعتباره "صوتاً" للمنتديات الثقافية الإجتماعية يؤسس لمرحلة من التنمية الحضارية والثقافية الواعدة في طرابلس والشمال.
والحضور الكثيف الذي أمّ جناح "مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية" تقدّمه حشد من النواب الحاليين والسابقين ونقباء للمهن الحرة ورجال دين وكتّاب وشعراء وجمعيات وهيئات إجتماعية وثقافية وتعليمية وجمهور من الطلاب الجامعيين و الإعلاميين.
وبالمناسبة شارك كل من الدكتور سابا زريق، رئيس مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية، والسيدة فاديا العلم جميّل، مديرة حرم لبنان الشمالي لجامعة القديس يوسف في بيروت بتوقيع وتوزيع الكتاب للزائرين والراغبين.
ويذكر أنّ هذا المؤلّف يتضمن المحاور التي تناولتها المناسبة حول تاريخ الثانويات والجامعات وآراء في قضايا الشعر والنثر وتاريخ المنتديات والمراكز والجمعيات والمعارض الثقافية والفنية في طرابلس و المكتبات ودور النشر والموسيقى والفن السابع وكذلك ما يتعلق بنشأة وواقع الصحافة والإعلام، إلى جانب مواضيع مختلفة ذات إهتمام طرابلسي ومنها المطاعم والحلويات العربية إلى جانب الفن التشكيلي والكاريكاتور والصناعات المشهورة في الشمال وبصورة خاصة الصابون والزجاج المنفوخ.
هذا وقد توالت في جناح المؤسسة توقيعات للكتب الصادرة حديثا وهي كتاب "اللغة الشعرية في بعديها الوطني والقومي في قصيدة سابا زريق" للأستاذة لورد مارون، و كتاب "نثر اللآلىء في ترجمة أبي المعالي" للدكتور الشيخ ماجد الدرويش، وديوان "عندما أعبر الكلمة بالكلمة 2" للأديبة الراحلة الدكتورة غادة السمروط، و كتاب "وجوه باقية" للأديب الاستاذ شفيق حيدر، وكتاب "إذاعة عمشيت (من الإرسال إلى الإقفال)" تأليف الزميل مرسال الترس، وكتاب "هي الأرض أم مرتع للغياب" للأستاذ أحمد يوسف، وكتاب "الحركة العلمية والثقافية والحضارية في منطقة طرابلس والجوار" (مقدمات وتبعات) (1850- 1920م) للأب إبراهيم شاهين.