مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية البطريرك إغناطيوس الرابع: الإنسان وميراثه - كتاب جديد من إصدارات مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية
صدر عن "مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية" مؤلف بعنوان "البطريريك إغناطيوس الرابع- الإنسان وميراثه"، والمتضمن البحوث والكلمات التي ألقيت برعاية وحضور البطريرك يوحنا العاشر في معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي – جامعة البلمند، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لغياب البطريرك إغناطيوس الرابع والذي نظمته بطريركية إنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ما بين 2 و 4 كانون الأول 2013 لدراسة شخصية البطريرك وفكره وميراثه الكنسي.
وقد توزعت البحوث المقدمة في المؤتمر على المحاور الفكرية الآتية:
- لبطريرك إغناطيوس – الإنسان، وزمانه: تضمنت إطلالة على المرحلة التاريخية المفصلية التي نشا فيها البطريرك إغناطيوس وخدَم.
- التربية والتعليم، المقاربة الوعظية: بحثت نشاطه التربوي الكثيف سواء في الرّعايا التي خدمها أو أشرف على خدمتها.
- الفكر اللاهوتي – الحضور الإنطاكي الأرثوذكسي والمسكوني – الحضور المسيحي في المشرق- الكنيسة الرّعاية، عمل المؤسسات - الفكر الفلسفي.
وجاء في الكلمة التي ألقاها آنذاك البطريرك يوحنا العاشر في هذه الذكرى :" شاء الرب أن تكون زارعًا لا حاصدًا"، قلتها يا سيدي للسلف؛ ومما قيل كذلك في البطريرك: الأديبة جمانة طه "لم يترك غبطته قضية تخص الإنسان إلا وتطرّق لها بشرح وتفسير وأحيانًا بنقد يصل حد التنديد"؛ والوزير السابق طارق متري "صحيح ان أخلاقيات المسؤولية رتبت على أغناطيوس الرابع التعاطي الواقعي مع الحكام وأصحاب النفوذ.
غير أن أخلاقيات القناعة عصمته عن الإنصياع لهم والخضوع لرغباتهم والأهواء"؛ والعلامة هاني فحص "وجدناه يغار منا، لأننا نجد وقتاً للقراءة والكتابة أكثر منه..... متجاهلاً أو متناسياً أنه يقرأ الناس والكنيسة من موقع المسؤولية ويقرأه الناس بسهولة ومتعة...." ؛ أما الأب جورج مسّوح فقال "يؤمن البطريرك بأن العروبة ما زالت نطاقاً جامعاً للمسيحيين والمسلمين الناطقين بها، وهي كانت قائمة قبل الإسلام وفي إطارها، تعايش المسلمون والمسيحيون قديما بكل إحترام ومودة".