إعتبر وكيل دولة جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية  “أن المعاناة تزداد من نكبة الفلسطينيين منذ عام 1948 وممارسات الاحتلال ضدهم وإفلاته من العقاب”.

جاء ذلك خلال أولى جلسات محكمة العدل الدولية بشأن دعوى بلاده ضد “إسرائيل” بارتكاب إبادة جماعية في غزة.

ولفت إلى أنّ “إسرائيل تخضع الشعب الفلسطيني لنظام فصل عنصري”، مؤكدًا أنّ “إسرائيل ترتكب أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين”.

بدوره، أشار وزير العدل في جنوب أفريقيا رونالد لامولا خلال القائه كلمة بعد تصريح وكيل بلاده، إلى أنّ “إسرائيل تحاصر غزة وتمنع الدخول براً وبحراً وهي جهة احتلال”، موضحًا أنّ “إسرائيل شنّت هجومًا كبيراً على غزة، وانتهكت اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية”، مشددًا على أنّ “ردّ إسرائيل على هجوم 7 تشرين الأول تجاوز كل الحدود”.

وأشار الفريق القانوني لجنوب أفريقيا، إلى أنّ “الفلسطينيين يتعرّضوت إلى قصف لا يتوقف أينما يذهبون ويقتلون في كل مكان يلجأون إليه”، مؤكدين أنّ “أعمال القتل الإسرائيلية كبيرة جدًا، وجثث الفلسطينيين تدفن في مقابر جماعية”.

وذكر الفريق أنّ “مئات من العائلات في غزة مسحت بالكامل ولم يبق منها أي فرد على قيد الحياة”، موضحاً أنّ “الجنود الإسرائيليين يلتقطون صورًا لأنفسهم وهم يحتفلون بتدمير المدن والقرى”.

وشدد على أنّ “ما أثبتته الوقائع في قطاع غزة يقتضي تدخل هذه المحكمة”، مؤكدًا أنّ “النية بارتكاب إبادة جماعية متوفرة لدى إسرائيل”، لافتًا أنّ “نية ارتكاب إبادة جماعية في غزة توجه أفعال وسلوك الجنود الإسرائيليين على الأرض”، و”هدف الجنود الإسرائيليين إبادة غزة”.