لفت رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية إلى أن "عملية طوفان الأقصى جاءت بعد محاولة تهميش القضية الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن "حكومة الكيان الصهيوني  وضعت على رأس أولوياتها حسم معركة الأقصى من خلال رسمها لـ3 أهداف وهي القضاء على المقاومة واستعادة الأسرى والتهجير من غزة باتجاه الأراضي المصرية".
وأضاف هنية خلال كلمة له أن "العدو رسم 4 مراحل للحرب هي القصف الجوي والدخول البري والعمليات المركزة ضد المقاومة والمرحلة السياسية، إلا أنّه رغم الثمن الباهظ والمجازر وحرب الإبادة فشل العدو في تحقيق أي من أهدافه في الحرب، بعد نحو 100 يوم من الحرب والقصف وعمل طائرات التجسس وجهود البحث في استرداد أي أسير.
وأكّد هنية على أن "الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع استرداد أسراه مطلقا إلا بالإفراج عن جميع أسرانا في سجونه".
وشدّد على أن "المنطقة كلها على صفيح ساخن وهناك شهداء في جبهات مساندة في لبنان وغيره، ودور الأمة كبير خصوصا ما يتعلق بجبهة دعم المقاومة".