حمدان: اسرائيل دمرت 70 بالمئة من غزة بهدف التهجير والقطاع لن تكون إلاّ فلسطينيًّا وشعبنا من يقرر مستقبله
عربي و دولياعلن القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إن الاحتلال الاسرائيلي دمَّر نحو 70% من المنشآت المدنية والبنية التحتية في قطاع غزَّة، بغرض فرض التهجير القسري على المدنيين.
وأكد حمدان في مؤتمر صحفي، أنَّ حديث قادة الاحتلال المتكرّر عنْ ما أسموه (الهجرة الطوعية لسكّان غزَّة)، على لسان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزرائه (سموتريش وبن غفير) وغيرهم من المتطرّفين النازيين، ما هو إلا تعبير عن أوهام وأحلام لن تتحقّق، وسيهاجر هؤلاء المستوطنون الغرباء عن أرضنا، مرّة أخرى وللأبد، إلى أوطانهم التي جاؤوا منها.
وأضاف: نخصّ المدعو “سموتريش” تحديداً، هذا المستوطن النازي، صاحب هذه الفكرة ومروّجها، بأنه سيعود قريباً إلى أرض أجداده في أوكرانيا.
وجدد التأكيد أنَّ قطاع غزَّة لن يكون إلاّ فلسطينياً خالصاً، وشعبنا هو من يقرّر حاضره ومستقبله، الذي لن يكون إلا جزءاً أصيلاً من دولة فلسطين المستقلة، كاملة السيادة، وعاصمتها القدس.
وثمن عالياً مواقف جنوب أفريقيا الصديقة، في التضامن مع شعبنا ورفضها للعدوان الصهيوني، وكان آخر هذه المواقف رفعها دعوى قضائية ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية حول جرائم الاحتلال ضد الإنسانية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية
ودعا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي إلى دعم وتأييد موقف جنوب أفريقيا، والبناء عليه، لمزيد من رفع دعاوى في المحاكم الدولية، تقاضي هذا الكيان الفاشي على جرائمه بحق شعبنا.
وأكد حمدان أن الاحتلال يواصل جرائم تدمير المواقع الأثرية في غزَّة، في محاولة فاشلة ويائسة لطمس الوجود الثقافي والتراثي الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه دمّر أكثر من 200 موقعٍ أثريٍ وتراثيٍ من أصل 325 موقعاً في قطاع غزة، ما بين مساجد أثرية وكنائس ومدارس ومتاحف ومنازل أثرية قديمة ومواقع تراثية مختلفة.
وأشار القيادي في حماس إلى أنه مع بداية عام 2024م، وإلى اليوم بعد مرور ثلاثة أشهر، أطلقت وتطلق كتائب القسّام والمقاومة الفلسطينية صواريخها التي وصلت قلب الكيان الصهيوني، لتثبت من جديد أنها تتحّكم بكل قوّة واقتدار في مسار المعركة، ولديها في جعبتها الكثير