تعرض زعيم حزب المعارضة الكوري الجنوبي لي جاي-ميونج لهجوم أثناء لقاء مع صحافيين خلال زيارة لمدينة بوسان الساحلية بجنوب البلاد اليوم الثلاثاء، وفق ما أفادت وكالة يونهاب للأنباء.

وقالت الوكالة إنه "سقط لي وهو ينزف دماً في أعقاب تعرضه لاعتداء في الجانب الأيسر من العنق من قبل رجل مجهول الهوية".

وأضافت أن الحادث وقع "أثناء لقاء مع الصحافيين بعد أن تفقد موقع مطار غاديوكدو الجديد في مدينة بوسان".

ونشرت الوكالة صورة يظهر فيها السياسي على الأرض وجرحه مغطّى بمنديل. وأظهر فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي لحظة الطعن، فيما ظهر لي ممداً على الأرض.

كما أضافت أن لي نقل إلى مستشفى بعد تعرضه للطعن في الرقبة، مشيرة إلى أن الشرطة ألقت القبض على الجاني في مكان الحادث.
 

وأعلن مسؤول بمستشفى أن إصابة زعيم الحزب الديمقراطي المعارض في كوريا الجنوبية لي جاي ميونج لا تهدد حياته.

وقال المسؤول من مستشفى جامعة بوسان الوطنية إن لي نُقل إلى سول بعد تلقي العلاج الطارئ وإجراء أشعة مقطعية.

من جهته، وصف مكتب الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، الهجوم على زعيم حزب المعارضة لي جاي ميونج بغير المقبول.

وشدّد يون على أنّ "مجتمعنا يجب ألا يتسامح أبدًا مع هذا النوع من أعمال العنف تحت أيّ ظرف".

وكان لي عاملًا سابقًا في مصنع، وتعرّض لحادث صناعي عندما كان مراهقًا متسربًا من المدرسة. لكن محاولته الوصول إلى منصب الرئاسة طغت عليها سلسلة فضائح.

وتجنّب لي الاعتقال في أيلول، عندما رفضت محكمة طلب احتجازه مؤقتًا في انتظار محاكمته بتهم فساد مختلفة.

وهو لا يزال يواجه المحاكمة بتهم رشوة على صلة بشركة يشتبه في تحويلها 8 ملايين دولار بشكل غير قانوني إلى كوريا الشمالية.