يسرقون السيّارات ويهرّبونها إلى سوريا... ومكتب مكافحة جرائم السّرقات الدوليّة يوقف أحد أفراد العصابة
أمن و قضاءافادت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة، عن ان "نتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة التي يقوم بها مكتب مكافحة جرائم السّرقات الدوليّة في وحدة الشّرطة القضائيّة، لملاحقة عصابات سرقة السّيّارات على جميع الأراضي اللّبنانيّة، ومن خلال المتابعة والدّراسات الميدانيّة التي يجريها المكتب المذكور، تبيّن أنّه تجري عمليّة سرقة السّيّارات من محافظتي بيروت وجبل لبنان، ويتم نقلها إلى الشّمال، تمهيدا لتهريبها إلى سوريا عبر طرقات فرعيّة".
واشارت في بلاغ، الى ان "بتاريخ 8-12-2023، كمنت دوريّة من المكتب المذكور في جبيل حيث رصدت سيّارة نوع هيونداي مسروقة من محلّة المصيطبة – بيروت، ونتيجةً لعدم امتثال السّائق لأوامر عناصر الدّورية حصل تبادل لإطلاق النّار مع السّائق، الذي أصيب بطلقين ناريين، وتمكّنت العناصر من توقيفه ونقله على الفور الى مستشفى المعونات في جبيل -حالته الصحيّة مستقرّة- وضبطت بحوزته مسدسًا حربيًّا وكميّةً من المخدّرات وبطاقات هويّات عائدة لأشخاص قد سرقت سياراتهم سابقا".
واوضحت أن الموقوف يدعى: ع. ز. د. (مواليد عام ۱۹۸۷، لبناني)، وهو مطلوب للقضاء بموجب بلاغ بحث وتحرٍّ ومذكرة توقيف بجرم سرقة. بالتحقيق معه، اعترف بسرقة عدّة سيّارات، ونقلها الى البقاع أو الشّمال، حيث يتم بيعها وتهريبها إلى سوريا، أو التفاوض مع مالكيها لاستعادتها. أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوف، وتمّ تعميم بلاغات بحث وتحرٍّ بحقّ متورطين آخرين، العمل جارٍ لتوقيفهم، وأعيدت السيّارة إلى مالكيها، عملًا بإشارة القضاء المختص".