أعلنت مؤسسة "كهرباء لبنان"، في بيان، عن اتخاذ إجراءات احترازية لإطالة فترة إنتاج الطاقة لحين توريد شحنة الغاز أويل المخصصة لشهر كانون الأول.

وأوضح أنّه "لمّا كانت الطاقة الكهربائية التي يتم توليدها حاليًا، يتم إنتاجها فقط من معمليّ الزهراني ودير عمار، حيث تعتمد فقط على شحنات مادة الغاز أويل التي يتم توريدها شهريًا لصالح مؤسسة كهرباء لبنان بواسطة وزارة الطاقة والمياه - المديرية العامة للنفط، وذلك بموجب اتفاقية التبادل المبرمة ما بين كل من الجمهورية العراقية والجمهورية اللبنانية، وحيث أن القسم الأول من شحنة مادة الغاز أويل الموردة لصالح مؤسسة كهرباء لبنان، بات من المرتقب أن يصل بتاريخ 26/12/2023 بدلًا من 06-10/12/2023 وذلك نتيجة ما آلت إليه الأمور في الآونة الأخيرة فيما خص إجراءات المناقصة العمومية التي أجرتها وزارة الطاقة والمياه - المديرية العامة للنفط، وإجراءات فتح الاعتماد المستندي ذي الصلة، وإزاء هذا الوضع الخارج عن إرادة ومسؤولية مؤسسة كهرباء لبنان بالكامل، تفيد المؤسسة أنها باشرت باتخاذ إجراءات احترازية لإطالة فترة إنتاج الطاقة قدر المستطاع للمواطنين".

ولفتت إلى أنّ ذلك شمل "المحافظة على التغذية بالتيار الكهربائي على مدار الساعة للمرافق الحيوية الأساسية في لبنان (مطار، مرفأ، مضخات مياه، صرف صحي، المرافق الأساسية في الدولة...)، وتجنب العتمة الشاملة، لا سيّما وأن البلاد قد دخلت في فترة الأعياد المجيدة، حيث أنها قد قامت بإيقاف قسريًا منذ ذروة ليل الأحد الواقع فيه 03/12/2023، مجموعة إنتاجية واحدة في معمل دير عمار للمحافظة على خزينه، ما من شأنه أن يخفض القدرة الإنتاجية الحرارية الإجمالية بحوالي //125// ميغاواط لتصبح حوالي //500// ميغاواط؛ على أن يتم إعادة وضع تلك المجموعة مجددًا في الخدمة فور وصول وتفريغ حمولة القسم الأول من الشحنة المخصصة لشهر كانون الأول 2023 وإعادة التغذية إلى ما كانت عليه".