الشيخ مصطفى ملص خلال إحتفال تأبيني للشهيد محمود درويش: أكد فيها على وحدة المسار و المصير بين الشمال و الجنوب
أقام قطاع الشمال في حزب الله إحتفالاً تكريمياً للشهيد محمود أحمد درويش (أبو أحمد الطرابلسي ) في قاعة مسجد المصطفى (ص) في بلدة بكمرا ، لمناسبة مرور أسبوع على استشهاده، حيث تليت آيات من القرآن الكريم عن روح الشهيد، و وقف الحضور ورفعوا الأيادي مشتبكةً مع دعاء الوحدة الإسلامية، بحضور ممثلي الأحزاب و القوى الوطنية و الإسلامية و الفصائل الفلسطينية و رجال دين و فعاليات شمالية.
و تم عرض وصية الشهيد درويش على شاشة حيث أكد فيها الإعتزاز بإنضمامه لصفوف المقاومة الإسلامية، و شدد على ضرورة نبذ كل الخلافات التي يعمل على تغذيتها أعداء الأمة و العمل على توجيه البندقية نحو العدو الصهيوني.
عائلة الشهيد
كلمة عائلة الشهيد ألقاها شقيقه الحاج محمد قال فيها: الشهادة التي نالها شقيقي عند الجبهة الأمامية دفاعاً عن غزة و أهلها و عن المسجد الأقصى المبارك و كل فلسطين بمواجهة العدو هي مدعاة فخر و وسام شرف على صدرنا، لأنه سار في الطريق الصحيح لنصرة الحق بمواجهة الباطل.
ملص
و كانت كلمة لرئيس اللقاء التضامني الوطني الشيخ مصطفى ملص أثنى فيها على هذه الشهادة المميزة لإبن الشمال ( أبو أحمد الطرابلسي ) حيث أكد فيها على وحدة المسار و المصير بين الشمال و الجنوب في المعركة المصيرية التي تدور اليوم في غزة و جنوب لبنان مع كيان العدو الغاشم.
حماس
كلمة حركة المقاومة الإسلامية-حماس ألقاها مسؤولها في الشمال أحمد الأسدي موجهاً تحيات الشعب الفلسطيني و مقاومته إلى مقاومي و شهداء حزب الله الذين يروون اليوم بدمائهم الذكية جنوب لبنان على الحدود اللبنانيةمع فلسطين وأضاف سنحرر كافة أسرانا في السجون الصهيونية من الأسرى الفلسطينيين و العرب و على رأسهم إبن لبنان المقاوم الأسير البطل يحيى سكاف.
حزب الله
ختاماً تحدث مسؤول منطقة جبل لبنان و الشمال في حزب الله الشيخ محمد عمرو حيث شرح عن أهمية ما جرى في ٧ تشرين و الذي سيكون له تبعات كبيرة على العالم أجمع، لأن قبل معركة و ملحمة ٧ تشرين البطولية كان هنالك موجة كبيرة من التضليل الذي يمارسه المطبعين في بعض الدول العربية مع كيان العدو، حتى أتى طوفان الأقصى و جرف كل هذه الموجة من التضليل الثقافي و الإعلامي في منطقتنا إلى غير رجعة.
و أكد الشيخ عمرو أن ما يحصل اليوم على أرض فلسطين من خلال التحالف الشرير الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لن يتمكن من القضاء على قدرات المقاومة في غزة، و كما انهزموا في جنوب لبنان عام ٢٠٠٦ سينهزموا على أرض غزة.