التعيينات العسكرية تسعّر الخلاف بين سليم و ميقاتي
وقع إشكال مع وزير الدفاع موريس سليم الذي أثار الكتاب الذي وجهه إليه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن التعيينات، في المراكز الشاغرة، في المؤسسة العسكرية وذلك في بداية اللقاء التشاوريّ الوزاريّ، في السراي الكبير، الذي دعا إليه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وشارك فيه وزراء التيار الوطنيّ الحر.
وكشفت معلومات لصحيفة "اللواء" عن أنّ صراخ وزير الدفاع سببه إشكال حصل مع ميقاتي على خلفية التعيينات العسكرية، في الجيش، في المواقع الشاغرة وتعاطي ميقاتي مع الموضوع لجهة التسويق لطرح التمديد لقائد الجيش ولرئيس الأركان.
ولفتت إلى أنّ ما أزعج وزير الدفاع، في كتاب ميقاتي، الذي طالبه فيه بالتعيينات كان تذكير ميقاتي له بالمادة 70 من الدستور التي تتحدث عن أنه يحق لمجلس النواب اتهام رئيس الحكومة والوزراء بارتكابهم الخيانة العظمى، في حال إخلالهم بالواجبات المترتبة عليهم.
وأفادت المعلومات بأن وزير الدفاع ووزير الشؤون الإجتماعية هيكتور حجار غادرا قاعة السراي إلى سيارتهما غاضبَين، ليعود حجار لاحقًا إلى الداخل، لينضم وزير العدل هنري خوري لاحقًا إلى وزير الدفاع، في سيارتهم، لمحاولة حل إشكال ما حصل. إلا أنّ سليم غادر السراي.