اللجنة المنظمة للمعرض الدولي للكتاب أعلنت إقامته من 13 الى 22 تشرين الاول: الهدف إستعادة الدور الريادي للبنان
أعلنت اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﱢﻤﺔ ﻟﻤﻌﺮض ﻟﺒﻨﺎن اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب 2023 في بيان، أنه "إﯾﻤﺎﻧﺎ ﺑﺪور اﻟﻜﻠﻤﺔ واﻟﺤﺮف واﻟﻜﺘﺎب ﻓﻲ ﺗﻄور اﻷﻣﻢ، وﻷن وطﻨﻨﺎ ﻟﺒﻨﺎن ﯾﻌﯿﺶ أزﻣﺔ، وﻷن اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ھﻲ اﻟﺴﻼح اﻷﻓﻀﻞ ﻟﻌﺒﻮر اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﻘﺎﺳﯿﺔ، ﺟﺎء ﻗﺮار وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ إﻗﺎﻣﺔ "ﻣﻌﺮض ﻟﺒﻨﺎن اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب"، وأﺳﻨﺪت تنظيمه إﻟﻰ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﺗﺤﺎد اﻟﻨﺎﺷﺮﯾﻦ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺤﺘﻔﻠﻮن ﺑﻨﺴﺨﺘﮫ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ، وﺳﯿﻌﺘﺒﺮ اﻟﻤﻌﺮض اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﺠﻤﮭﻮرﯾﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﯿﺔ، وھﻮ اﻟﺤﺪث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻷﺑﺮز، ﻣﻮﻋﺪه ﻣﻦ 13 ﻟﻐﺎﯾﺔ 22 ﺗﺸﺮﯾﻦ اﻷول/ اﻛﺘﻮﺑﺮ ابتداء من الساعة ال10 صباحا ﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ ال8 مساء (ما عدا اﻟﺠﻤﻌﺔ واﻟﺴﺒﺖ حتى الساعة ال10 مساء) على امتداد مساحة 6000 م.م.، ﻓﻲ اﻟﻔﻮروم دو ﺑﯿﺮوت".
وأشار البيان الى أنه "ﺳﯿﺸﺎرك أﻛﺜﺮ ﻣﻦ 155 دار ﻧﺸﺮ ﻟﺒﻨﺎﻧﯿﺔ ﺧﺎﺻﺔ ورﺳﻤﯿﺔ، تمثل 277 ﻧﺎﺷﺮا ﻣﻦ 21 دوﻟﺔ ﻋﺮﺑﯿﺔ وأﺟﻨﺒﯿﺔ. وﺳﯿﺮاﻓﻖ اﻟﻤﻌﺮض برنامج ثقافي ﯾﺴﺘﻀﯿﻒ ﻛﺘﺎﺑﺎ وﺷﻌﺮاء ﻟﺒﻨﺎﻧﯿﯿﻦ، ﻋﺮبا ودوﻟﯿﯿﻦ".
ولفتت الى أن "ﻏﺎﯾﺔ ھﺬا اﻟﻤﻌﺮض:
- اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺪور اﻟﺮﯾﺎدي ﻟﻠﺒﻨﺎن ﻓﻲ ﺗﺤﻮﯾﻞ ﻣﻌﺎرض اﻟﻜﺘﺎب إﻟﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ، ﺗﺴﺘﻌﯿﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﮭﺎ اﻟﻤﺮﺟﻌﯿﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ دورھﺎ وﺗﺄﺛﯿﺮھﺎ، ﺑﻮﺳﯿﻠﺔ اﻟﻨﺸﺮ واﻟﻜﺘﺎب وﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻔﻌﺎﻟﯿﺎت اﻟﺘﻲ تؤمن ﻟﮭﺎ ﺳﺒﻞ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻜﺘﺎب ﺑﯿﺴﺮ وﺗﻨﻈﯿﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻻﺗﺠﺎھﺎت اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ واﻟﻌﺮﺑﯿﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﯿﺔ".
- ﺗﺸﺠﯿﻊ اﻟﻨﺎﺷﺮﯾﻦ واﻟﻤﻮزﻋﯿﻦ واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ واﻟﺘﺮﺑﻮﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﯿﻊ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﺮﺟﻤﺔ، وﺗﻨﻈﯿﻢ ورش اﻟﻌﻤﻞ واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮض، وﺗﻔﻌﯿﻞ اﻟﺪور اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺰوف ﻋﻦ اﻟﻘﺮاءة، وﺗﺸﺠﯿﻊ رواد اﻟﻤﻄﺎﻟﻌﺔ والقراء ﻣﻦ ﺧﻼل إﺷﺮاك المفكرين واﻟﻜﺘﺎب واﻟﻨﺎﺷﺮﯾﻦ وﻣﻮزﻋﻲ اﻟﻜﺘﺐ واﻟﻤﻜﺘﺒﺎت، واﻟﻤﺆﺛﺮﯾﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ووﺿﻊ ﺑﺮاﻣﺞ وأﺳﺲ ﺗﻐﻄﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﺠﺎﻻت واﻟﻤﯿﺎدﯾﻦ ﻟﻤﻮاﻛﺒﺔ اﻟﺘﻄﻮرات ﻓﻲ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺪﯾﺚ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺠﺎﻻت.
- ﺗﺄﻣﯿﻦ ﻟﻘﺎءات وﺣﻮارات ﺑﯿﻦ اﻟﻨﺎﺷﺮﯾﻦ والقراء واﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﻦ ﻋﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺘﻌﻠﯿﻢ ﻟﺘﻌﺰﯾﺰ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ وﺗﻮﺳﯿﻊ داﺋﺮة اﻟﻘﺮاءة وﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﺸﺮ، وإﯾﺠﺎد ﺣﻠﻮل ﻟﺘﻮﺳﯿﻊ رﻗﻌﺔ اﻟﺘﻮزﯾﻊ اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ واﻟﻌﺮﺑﯿﺔ.
- ﺗﺤﻘﯿﻖ أﺷﻜﺎل اﻟﺘﻌﺎون ﺑﯿﻦ اﻟﻨﺎﺷﺮﯾﻦ وأﺻﺤﺎب اﻻھﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻜﺘﺐ ﻟﺘﺤﺪﯾﺪ اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت وﺗﻮﻓﯿﺮ اﻟﻤﻮارد ﻹﻧﺸﺎء ﻣﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ، وﺗﺤﻮﯾﻠﮭﺎ إﻟﻰ ﻗﻮة داﻓﻌﺔ ﻣﺮﻧﺔ ﻟﺸﺮﻛﺎت ﺗﻮزﯾﻊ اﻟﻜﺘﺐ ووﺳﺎﺋﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻷﺧﺮى، ﻣﻤﺎ ﯾﺴﮭﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﺳﯿﻊ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺘﻮزﯾﻊ ودﻋﻢ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ واﻟﻤﮭﻨﻲ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ.
- ﺗﻮﻓﯿﺮ ﻓﺮص اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ واﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺒﺪﻋﯿﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﯿﯿﻦ واﻟﻔﻜﺮﯾﯿﻦ واﻟﻌﻠﻤﯿﯿﻦ واﻟﻤﺒﺪﻋﯿﻦ وﺟﻤﮭﻮرھﻢ ﻣﻦ طﻼب اﻟﻌﻠﻢ واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ، وذﻟﻚ ﻟﺠﻤﯿﻊ ﻓﺌﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ.
- إن اﻟﮭﺪف اﻟﺮﺋﯿﺴﻲ ھﻮ ﺣﻤﺎﯾﺔ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﻠﻜﯿﺔ اﻟﻔﻜﺮﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﺸﺮ اﻟﻮﻋﻲ ﺣﻮل اﺣﺘﺮام وﺗﻄﺒﯿﻖ اﻟﻘﻮاﻧﯿﻦ المرعية والمصدق ﻋﻠﯿﮭﺎ، وذﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﺗﻨﻈﯿﻢ ﻣﻌﺎرض وﻓﻌﺎﻟﯿﺎت ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ، وﻓﺮض ﺷﺮوط ﺻﺎرﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﯿﻦ".
وأكدت أنه "ﻓﻲ ظل اﻟﻈﺮوف واﻷزﻣﺎت، ﻧﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ أن يكرس ھﺬا اﻟﻤﻌﺮض ﺑﻤﺸﺘﺮﻛﯿﮫ ورواده، دور ﻟﺒﻨﺎن اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺮﯾﺎدي ﺿﻤﻦ ﻣﺤﯿﻄﮫ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻌﺎﻟﻤﻲ".