الناطق باسم "القـــ سام" أكد أن التهديد بحرب برية أمر مثير للسخرية: لن نتفاوض في قضية الأسرى تحت النار
أشار الناطق باسم كتـــ ائــ ب “القــــ سام” أبو عبيدة، الى أنه “بعد أن بلغ الطغيان الصهيوني منتهاه في تدنيس الأقصى، ظن العدو أنه بإغلاق الأقصى في وجه أهلنا وإطلاق قطعان المستوطنين ليشعلوا الحرب الدينية وينهش مسرانا ويسب نبينا وينتهك قداسة ثالث الحرمين.. ظنوا أنهم سيفلتون بجريمتهم من العقاب”.
ولفت أبو عبيدة، الى أن “العدو ظن أنه استفرد في أهلنا في الضفة الغربية، فقتلوا المئات من أبناء شعبنا في العامين الآخرين وأصابوا الآلاف”، مؤكداً أن “جرائم الـــ عـــ دو التي تغافل العالم عنها، وتجاهلتها الأمم المتحدة رغم صرخات المظلومين والانتهاك الكبير للمقدسات والرموز، كان طوفان الأقصى ردا على عدوان قد بدأ الاحتلال به”.
وأضاف “العدو عجز عن مواجهة مقاتيلنا في الميدان على مدار 60 ساعة حتى الآن رغم امتلاكه التكنولوجيا الأمنية والعسكرية”، مشدداً على أننا “لن نتداول أو نتفاوض في قضية الأسرى تحت النار وفي ظل العدوان”.