أكّد النائب جهاد الصمد، في بيان، "على كلّ التضامن وكلّ التأييد والدعم للشّعب الفلسطيني وللمقاومين في عملية "طوفان الأقصى"، مشدّداً على أنّ "شعب الجبارين الذي لم يرفع الراية البيضاء يوماً، ولم يستسلم، ها هو يرفع اليوم راية التحرير والنصر خفّاقة على جزء عزيز من أرض فلسطين، بعدما مرّغ أنوف الـــ صهــايــ،نة في التراب، وأثبت أنّ الكيان الغاصب أوهن من بيت العنكبوت".
وأضاف: "هي مجرد بداية فقط لدحر العدو الــ إســرائيــ لي عن كامل تراب فلسطين وتحريرها، وتحرير الأراضي اللبنانية وكلّ الأراضي العربية المحتلة. مباركٌ إنتصار الــمـــ قــاومـــة الفلسطينية الذي جاء بالتزامن مع الإحتفاء بانتصار حرب تشرين قبل 50 عاماً، بانتظار القادم الذي سيكون مزيداً من الإنتصارات بإذن الله".
ودعا الصمد الدول العربية والإسلامية إلى "الإلتفاف حول الشّعب الفلسطيني ودعمه ومساندته بكلّ الوسائل حتى تحرير كامل أرضه واستعادة حقوقه المسلوبة"، معتبراً أنّ "الذي يحصل في غزة عرّى كلّ الأنظمة العربية والإسلامية التي تسعى وراء التطبيع مع الكيان الغاصب، وبأنّ تراجعها عن هذه الخطوة فيه حفظ لبعض ماء الوجه".
وختم الصمد بيانه بالآيتين القرآنيتين: { الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فانقلبوا بنعمةٍ من اللّه وفضلٍ لم يمسسهم سوءٌ واتَّبعوا رضوان اللّه واللّهُ ذو فضلٍ عظيمٍ }، سورة آل عمران الآيتين 173 و174.