اللواء إبراهيم يدين الهجوم الإرهابي في حمص: مهد الحضارات لن يكون مرتعاً للـــإرهـــ ابــ !
على إثر الهجوم الإرهابي الذي طال الكلية الحربية في حمص، صرّح اللواء عباس إبراهيم بالآتي:
تأبى الأيام أن تمرّ في سوريا دون أن يضع عليها السوريون ختم معاناتهم الدامغ، ودون أن يوقّعوا عليها بدمائهم.
آخر التواقيع المجزرة الرهيبة التي ارتقى على إثرها أكثر من ثمانين شهيداً ومئتي مصاب في الكلية الحربية السورية في منطقة الوعر في حمص.
الـــإرهـــ ابــ لا دين له ولا جغرافيا. ويستهدف كل يوم مهد الحضارات والتاريخ سوريا، ولكن دون جدوى.
وهكذا منذ عقد ونيف من الزمن.
كان الضباط السوريون في السابق يتخرجون ويمارسون مهامهم الأمنية والوطنية حتى يصيروا يوسف العظمة… وها هم اليوم يتخرجون مباشرة من الكليات العسكرية يوسف العظمة، وآخر دفعة من الأبطال كان موعدها مع التاريخ والمجد أمس، في حمص.
وقفوا على منصة التخرج وصدحوا بأعلى دمائهم وأرواحهم: كل أرض في سوريا هي ميسلون وكل ضابط هو يوسف العظمة.
مهد الحضارات لن يكون يوماً مرتعاً للـــإرهـــ ابــ مهما غدر.