أشار مدير الامن العام السابق، اللواء عباس ابراهيم الى ان "اتفاق الطائف رسم خارطة الطريق للخروج من الأزمات، وعلينا التمسك به وتطبيق كل بنوده"، مضيفاً: "أي مغامرة بالخروج على اتفاق الطائف يعني الدخول في المجهول، وفي هكذا محاولة قد نعرف من أين ندخل ولن نعرف من أين نخرج".

ورأى ابراهيم أن "الحوار بين اللبنانيين لا يعني المسّ بجوهر اتفاق الطائف، بل الاتفاق هو نتيجة حوار، والحوار بات ضرورة في لبنان".

وتابع حديثه في ندوة في مركز توفيق طبارة ببيروت: "عندما انكفأ السنة عن دورهم الوطنيّ هُمّشَ لبنان واختلّ التوازن، وعودة العافية إلى المؤسسات تكون بعودة السنّة إلى الحياة السياسية".

ولفت الى انه "هناك "جُبن" سياسي في التعاطي مع ملف النزوح السوري، قانون قيصر لا علاقة له بالملفات الإنسانية، وملف النزوح هو ملف إنساني ولا يعتبر خرقاً لقانون قيصر".

وأضاف: "لنقطع الطريق ونحقن الدماء، كل من موقعه، فلا توطين ولا تقسيم. فلسطين يجب أن تعود لأهلها، ولا استقرار في المنطقة من دون التمسك بالمبادرة العربية للسلام، أي مبادرة قمة بيروت، خصوصاً ما يتعلق بحق العودة وحق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم".