نادي قضاة لبنان: لاعتماد أسس واضحة عند توزيع المراكز
أكّد نادي قضاة لبنان أنّه "خلافاً لما جرت عليه العادة في أن يحلّ القاضي الأعلى درجة أو الأكبر سناً عند شغور مركز النائب العام أو قاضي التحقيق الأول في المحافظات وذلك انسجاماً مع أحكام قانون القضاء العدلي، فإنّ ما حصل مؤخراً يشكّل تجاوزاً لا يمكن السكوت عنه".
وسأل: "أين نحن من هذه الأسس ولماذا الشخصنة في الانتقاء بخصوص مركز قاضي التحقيق الأول في بيروت؟ وهل بالانتقام أو بالمزاجية أو بالكيدية يستقيم الميزان؟".
وقال: "إنّها حتماً ممارسة أوصلت القضاء في لبنان إلى ما هو عليه اليوم وستستمر في نحره حتى يصل إلى لفظ أنفاسه الأخيرة!".
ولفت نادي القضاة إلى أنّه "ما يزيد عن سبعين قاضياً حالت الخلافات على المراكز دون توزيعهم على المحاكم التي هي بأمسّ الحاجة لهم رغم مرور أكثر من سنتين على تخرّج أكثريتهم"، مضيفاً "عسى أن يكون توزيعهم وفق معايير موضوعية وأسس واضحة بانتظار إقرار قانون فعليّ لاستقلال السلطة القضائية حيث تكون فيها الكلمة الفصل للقضاء من دون أي تدخل من أي مرجعية سياسية أو طائفية".