وزارة الأشغال تدعو لأخذ الاحتياطات للعواصف المقبلة
صدر عن المكتب الاعلامي في وزارة الاشغال العامة والنقل، بيان اشار الى انه “استباقا لوصول العاصفة المتوقعة بين اواخر اكتوبر الجاري، وتشرين أول المقبل، وكل العواصف الأخرى المتوقع وصولها الى لبنان في موسم الأمطار المقبلة، وحرصا على المنفعة العامة وعدم حصول أية انسدادات للطرق والاوتوسترادات الدولية بفعل تجمع النفايات في مجاري تصريف المياه عليها، تود وزارة الاشغال العامة والنقل أن تضع جميع المعنيين من الجهات كافةأمام مسؤولياتهم في عملية التكامل المنشودة في ما بينهم ، وذلك حرصا منها على السلامة العامة والمرورية على كافة الأوتوسترادات والطرق ، وذلك تفاديا لوقوع أية أضرار أو حوادث :
– قيام فرق متعهدي الوزارة بكامل مسؤولياتهم وعلى مدار ال 24 ساعة، وضرورة بقائهم على أهبة الإستعداد على كآفة الاوتوسترادات والطرق الرئيسية خلال العاصفة، وكل منها ضمن نطاق صلاحياتها المحددة سابقا، والعمل المتواصل لإبقاء كافة مجاري التصريف عليها سالكة، وخصوصا في النقاط الحمر المشخصة من قبل الوزارة .
-حرص وزارة الطاقة والمياه والتي يقع على عاتقها تعزيل وتنظيف وتصحيح مجاري الأنهر لحماية الأملاك العامة والخاصة القائمة على ضفافها ، بحيث أن عدم تصحيحها وتعزيلها وتأهيلها قد يؤدي إلى جريان المياه من المناطق الجبلية إلى الأوتوسترادات والطرقات الساحلية محملة بالأتربة والأوساخ التي تعطل قنوات تصريف مياه الأمطار والمجاري الصحية وتتسبب بفيضانات على الأملاك العامة والخاصة .
-حرص البلديات، وخصوصا الموجودة منها في الأعالي، وتحديدا تلك التي تجري من على طرقها السيول باتجاه الاوتوسترادات على الساحل، بألاَّ تجرف هذه السيول معها الأتربة والنفايات إلى مجاري التصريف عليها، الأمر الذي سيؤدي إلى انسدادها فورا، وخلال فترة قصيرة جدا.
– حرص شركات متعهدي رفع النفايات على جميع الأوتوسترادات والطرقات الرئيسية والفرعية بالعمل على رفع النفايات عنها، كي لا تجرفها السيول والأمطار نحو مجاري التصريف، مما سيؤدي إلى انسدادها حتما.
-حرص المواطنين المارين والمقيمين على حد سواء، بضرورة التكامل مع هذه الجهات الثلاثة أعلاها، والتحلي بالقدر العالي من حس المسؤولية بعدم رميهم النفايات في غيرأماكنها المخصصة، كون العمل بخلاف ذلك، سيعود بالضرر عليهم بالدرجة الاولى، وعلى كافة الاصعدة.