إشتدّت وتيرة الإشتباكات داخل مُخيّم عين الحلوة بمدينة صيدا بين حركة "فتح" من جهة وجماعتيْ "جُند الشام" و "الشباب المسلم"، وتقول المعلومات إنَّ الإقتتال يتركّزُ في مختلف المحاور الأساسية لاسيما في حطّين وجبل الحليب.

وأشارت مصادر ميدانيّة في عين الحلوة إلى أنَّ المواجهات تشتدّ الآن في عند أطراف حيّ الطيري، مشيرة إلى أنَّ عدداً من المسلحين تمكن من التمركُز أيضاً داخل منازل للمدنيين في حي الرأس الأحمر.

وكشفت مصادر متابعة اليوم أنَّ هناك مجموعات مسلحة جديدة تشكّلت داخل الحي الأخير المذكور، مشيراً إلى أنَّ تلك المجموعات تضمُّ شخصيات غريبة عن المخيم، وأضاف: "بعض عناصر تلك المجموعات تنتمي إلى عصبة الأنصار وإلى جماعة أبو جنى وعبد فضة فضلاً عن عناصر أخرى مؤيدة لحركة حماس".  

هذا وقد أفادت المصادر عينها أنَّ المسلحين التابعين لهذه المجموعات تحصّنوا داخل منازل مُحاذية لحي الطيري ليل الأحد – الإثنين وعززوا تمركزهم هناك خلال وقتٍ الهدنة ليلاً، كما تمّ إحداثُ ثغراتٍ قتالية ضمنها وجرى نقلُ ذخائر إليها، وهناك محاولات لإقتحام ومهاجمة الطيري عبر المسلحين الموجودين هناك.