السفارة الفلسطينية: لرفع الغطاء عن التكفيريين في عين الحلوة!
08 أيلول 2023

السفارة الفلسطينية: لرفع الغطاء عن التكفيريين في عين الحلوة!

أكد المسؤول الإعلامي في السفارة الفلسطينية في بيروت، وسام أبو زيد، أنه من الضروري رفع الغطاء عن التكفيريين ووقف الحملات التي تعطيهم أي نوع من الأحقية بمحاولة الهجوم على مكونات الشعب الفلسطيني، وأي فصيل داخل مخيم عين الحلوة.

وقال أبو زيد في تصريح لـ"سبوتنيك": "هناك إجماع فلسطيني ولبناني رسمي وحزبي وشعبي بأن هذه الحالة تشكل عبئا على الأمن اللبناني والفلسطيني، وهناك علاقات بين الشرعيتين والشعب اللبناني والفلسطيني والقوى بين البلدين، والكل حريص على أمن المخيم والجوار، وبالتالي المطلوب رفع الغطاء عن هذه المجموعات التكفيرية فهم يستهدفون الوجود الفلسطيني بشكل أساسي بهدف إنهاء القضية الفلسطينية والمخيم والوجود الفلسطيني، وهذا المخيم مؤقت والبوصلة الأساسية له هي فلسطين، ومن يريد حرف البوصلة لن يكون شريكا في العمل الفسطيني والتواجد الفلسطيني. هناك إجماع حتى من قبل القوى الإسلامية داخل المخيم التي أدانت الاغتيالات التي ارتكبتها المجموعات التكفيرية".

وأضاف أبو زيد: "حدود الاشتباكات هي مخيم عين الحلوة، وما جرى هو أنه تم الاتفاق خلال اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك، يوم 5 من الشهر الجاري، بحضور كافة هيئة العمل وكافة الفصائل الفلسطينية في لبنان، في مبنى سفارة دولة فلسطين في بيروت، وبعد أن قضت المهلة المعطاة للتكفيريين والمشتبه بهم في اغتيال اللواء الشهيد أبو أشرف العمروشي، ورفاقه، واستنزفت كافة الوسائل من قبل اللجنة المكلفة بالتواصل والحوار لترتيب آليات التسليم لأن كل الفصائل أجمعت على ضرورة تسليم المشتبه بهم وكان هناك قرار بتعزيز دور القوى الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة، حتى تقوم بدورها المنوط بها والموكل إليها بخصوص الجرائم المرتكبة في المخيم".

 

وأوضح أبو زيد أنه "حصل اجتماع، أمس، في المخيم لهيئة العمل الفرعية في منطقة صيدا، وتم الاتفاق أن تخلى مدارس "الأنروا" من التكفيريين، لكن للأسف، خلال الليل تم الهجوم من قبل التكفيريين على مقرات حركة فتح بهدف إفشال خروجهم من المدارس بشكل أولي، وبالتالي هم يستمرون في مشروعهم التدميري المناط بهم تنفيذه داخل عين الحلوة، لضرب الوجود الفلسطيني وإنهاء قضية حق العودة، التي يعمل كل فلسطيني على الحفاظ عليها والتشبث بها في وجه المشاريع، التي تجري من حولنا وكان آخرها "صفقة القرن" .

وعن المستفيد من تأجيج هذا الصراع، شدد أبو زيد على أن "المستفيد دولة الاحتلال، التي تستولي على الأرض الفلسطينية وتنهب كل ما هو فلسطيني، في محاولات تدميرها ولتغييبها عن الساحة الإقليمية والدولية، لذلك هؤلاء ينفذون مشروع إســــ رائـــ يل، وما فشلت به خلال 75 عاما، ويكونون أدوات في يد هذا الـــــ عــــ دو الــــــ صــــــ هـــيوني، الذي يريد تغييب القضية الفلسطينية وإنهاء كافة قضايا شعبنا وإنهاء المشروع الوطني الفلسطيني، الذي تحافظ عليه قيادتنا وشعبنا ومنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الوحيد لشعبنا داخل الوطن أو في الشتات".

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen