الصحافة الزغرتاوية إنطلقت من مطبعة دير مار أنطونيوس قزحيا وعادت أمس إلى إهدن
إذاعة لبنان الحر الموحد خرجت من بنشعي وعادت إلى إهدن بقلم روبير فرنجيةعادت إذاعة لبنان الحر الموحد إلى إهدن وخرجت من مستودعها في بنشعي صعوداً إلى إهدن حيث حضرت في معرض إستعادي لكل وسائل الإعلام المقرؤة والمسموعة بدعوة من جمعية الشبيبة الإهدنية والباحث روي عريجي .
معرض "١١٠ أعوام على الصحافة الزغرتاوية" في فندق بلمون إهدن أعاد للناس بعض المعدات القليلة مثل الميكروفونات والمسجلات وبعض الأدوات التقنية التي كانت تستخدمها إذاعة لبنان الحر الموحد في عملية البث والتسجيل .
هذه الآلات إستقطبت وجوهاً من قدامى الإذاعة جلسوا قربها يلتقطون الصور ويستعيدون الذكريات .
معرض الصحافة الزغرتاوية في فندق بلمون إهدن إستعرض إيضاً الصحف والوكالات والمجلات السياسية والثقافية والمدرسية .
لا شك أن الأكثر إحترافاً وإنتظاماً كانت مجلة " صدى الشمال " من فريد أنطون إلى نجله قبلان أنطون والتي إنتقلت ملكية إمتيازها إلى الزعيم روبير سليمان فرنجية .
في العناوين : إهدن ، الميدان ، ، الوكالة الوطنية الحرة ، الأمل ، صلة ، أصداء ، أقلام ، تحولات - - خطوات - الكلمة ، أبعاد ، البندر ، الروترأكت ، البيت الزغرتاوي . وكالة أخبار الشمال ، الدفاع للشيخ فريد بولس والتي إحتوت على مذكرات الشيخ أسعد بولس رفيف يوسف بك كرم .
بإستثناء بعض التجارب الجدية ظهر في المعرض النفس القصير حيث نصف المطبوعات صدر بعددين أو ثلاثة أو خمسة .
معرض الصحافة الزغرتاوية يلزمه خطوة ثانية توسعاً نحو القضاء حيث التجارب غنية لكثيرين من الفيرا لطرف إلى أسعد السبعلي إلى جورج شمشوم وصولاً إلى مجلة إتحاد البلديات فالصحافي بولس كنعان الذي لا يزال يناضل ويراهن على الإعلام الورقي .
كما نأمل من الباحث روي عريجي الإلتفاتة إلى التجارب التلفزيونية وعرض ذاكرة تلفزيون إهدن بكاميراته والميكسر والصور التي تمثل وجوهه .
شكراً روي لانك وثقت وعرضت.
وأعدت لنا الحنين وأنعشت الذاكرة .