شهيب: المشكلة ليست في التعليم ولا في وزارة التربية ولا في المعلم بل في التمويل اللازم
قال عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب اكرم شهيب: “الهدف من الزيارة انقاذ العام الدراسي وحفظ حقوق الهيئات التعليمية وحماية التعليم الرسمي والمدرسة الرسمية في لبنان”.
وبعد لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي صباح اليوم الإثنين، تابع، “كان التركيز على كيفية صرف مبلغ 5000 مليار ليرة الذي خصص للتربية وتم إقراره في آخر جلسة لمجلس الوزراء كدفعة اولى وضرورة وصول هذا المبلغ بشكل منتظم الى المدارس والأساتذة والمعلمين بعد تأمين الحوافز اللازمة لهم من أجل إنهاء العام الدراسي المقبل بشكل طبيعي ،لان هناك اصرارا من قبل المعلمين والنقابات على عدم العودة إلى التدريس وإلى المدارس الرسمية إذا لم تحصّل حقوقهم كاملة، مع المحافظة على كرامة الأستاذ وقدرته على التعليم والإنتقال إلى المدرسة الرسمية”.
ورأى شهيب أنه “آن الأوان ليقتنع الجميع أن التربية والتعليم هما حق لكل مواطن في لبنان، والإستثمار الحقيقي في التربية هو في المعلم ، بالتالي الحفاظ على المعلمين ضرورة وواجب كما قلنا دائمًا”.
وقال: “نحن في الحزب عقدنا إجتماعات عدة مع مفوضية التربية وبدأنا بحراك من خلال المؤتمر ، وسنلتقي الرئيس نبيه بري وجميع المعنيين بالوضع المالي”، لافتاً الى أن “المشكلة ليست في التعليم ولا في وزارة التربية ولا في المعلم، بل في التمويل اللازم ، وبالتالي كما الرغيف مهم للمواطن، فالتعليم من المهام الأساسية لإنقاذ المجتمع في لبنان”.
وتابع شهيب، “الإستثمار الحقيقي هو في المعلم الذي هو عماد الوصول إلى هذا الحق الذي هو حق التعلم لكل طالب وولد في لبنان”.
أضاف، “أبدى الرئيس ميقاتي حرصه الشديد على نجاح العام الدراسي المقبل، وسنتابع الموضوع مع وزير التربية ومع جميع المعنيين وتحديداً في ما خص الموضوع المالي”.
ورداً على سؤال قال: “هناك 5000 مليار ليرة والبحث هو في كيفية إيصاله للمدرسة وللمعلم، وتحديداً كيفية الحفاظ على كرامة المعلم من خلال الدفع بالدولار”.